مقتنيات المتحف المصرى.. أدوات تماثيل أوشابتى

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زودت تماثيل أوشابتي الملك بسوسنس الأول بمجموعة من الأدوات الزراعية النموذجية، مثل الفؤوس والمطارق والسلال، وذلك للقيام بالمهام من أجل المتوفى في الحياة الأخرى، ميزت هذه الأدوات بخرطوش الملك بلقبه "أوزيريس الملك" أو "محبوب أوزيريس"، والمهام المقرر أداؤها مذكورة في كتاب الموتى، وتشمل حرث الحقول أو ملء القنوات بالمياه أو حمل الرمال من الشرق إلى الغرب.

وتعود تلك التماثيل إلى الأسرة 21 عهد بسوسنس الأول (حوالي 1039-991 قبل الميلاد وهي من كنوز تانيس بصان الحجر، المقبرة NRT III، الغرفة 1 عُثر عليها أمام التابوت الحجري، كانت في الأصل مخزنة في صندوقين من الخشب.

 

صناديق الأوشابتى

تعرض مجموعة من صناديق الأوشابتي التي ترجع لعصر الدولة الحديثة بقاعة 22 بالدور العلوي بالمتحف المصري وقد حرص المصريون القدماء على وضع تماثيل "الأوشابتي"، في مقابرهم حتى تقوم بأداء الأعمال التي قد يطلبها المتوفى في الحياة الأخرى، مثل الزراعة والحصاد وكانت هذه التماثيل جزءًا مهمًا من طقوس الدفن في مصر القديمة، حيث تعكس اعتقاد المصريين بالحياة بعد الموت.

صُنعت تماثيل الأوشابتي من مواد مختلفة مثل الحجر والخشب والخزف، ولحمايتها، كانوا يضعونها في صناديق خشبية مزينة تسمى "صناديق الأوشابتي".
وكانت هذه الصناديق تحمي التماثيل من التلف، وتوفر للمتوفى مكانًا آمنًا ومنظمًا للاحتفاظ بها في العالم الآخر كما كانت تعكس مكانة المتوفى الاجتماعية، فكلما كانت الصناديق أكثر فخامة، دل ذلك على مكانة أعلى لصاحب المقبرة.


أدوات تماثيل أوشابتي

أخبار ذات صلة

0 تعليق