في إنجاز عربي جديد يضاف إلى سجل المهندسين المصريين، جرى اختيار المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، رئيسا لاتحاد المهندسين العرب، ليكتب بذلك صفحة جديدة في تاريخ العمل المهني العربي المشترك.
ويأتي هذا الاختيار تتويجا لمسيرة مهنية ونقابية حافلة، ويعكس الثقة العربية في الخبرات المصرية وقدرتها على قيادة العمل الهندسي على المستوى الإقليمي.
جلسة حاسمة بمقر الاتحاد بالقاهرة
وشهدت جلسة اتحاد المهندسين العرب، المنعقدة اليوم بمقر الاتحاد في القاهرة، تشكيل هيئة مكتب المجلس في دورته الجديدة، وسط توافق عربي على اختيار قيادة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة التي يشهدها القطاع الهندسي في المنطقة العربية، سواء على صعيد التطوير المهني أو دعم مشروعات التنمية والبنية التحتية.
تشكيل هيئة مكتب المجلس الجديد
وأسفرت الجلسة عن تشكيل هيئة مكتب المجلس، برئاسة المهندس طارق النبراوي، وعضوية نخبة من رموز العمل الهندسي العربي، حيث ضم التشكيل:
المهندسة رائدة كاظم من مملكة البحرين نائبا لرئيس الاتحاد،
الأستاذ الدكتور عادل الحديثي من العراق أمينا عاما للاتحاد،
المهندس الاستشاري محمد ناصر من مصر أمينا للمال،
المهندس مجدي عبد الله صالح من فلسطين عضوا بالمكتب التنفيذي،
المهندس محمد فرحات المغربي من ليبيا عضوا بالمجلس التنفيذي للاتحاد.
ويعكس هذا التشكيل تنوعًا جغرافيًا ومهنيًا يهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك، وتبادل الخبرات بين النقابات الهندسية في مختلف الدول العربية.
أول نقيب مهندسين مصري يتولى رئاسة الاتحاد
ويُعد المهندس طارق النبراوي أول نقيب مهندسين مصري يتقلد رئاسة اتحاد المهندسين العرب منذ تأسيسه، في خطوة تحمل دلالات مهمة، أبرزها تأكيد الدور المحوري لمصر ونقابة المهندسين في دعم وتطوير العمل الهندسي العربي، وتعزيز التكامل بين النقابات المهنية العربية.
دلالات سياسية ومهنية للمنصب
ويمثل تولي النبراوي رئاسة الاتحاد رسالة ثقة في قدرة النقابات المهنية العربية على توحيد الصفوف، ودعم قضايا التنمية، والمشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار، ونقل الخبرات الفنية بين الدول العربية، بما يخدم خطط التنمية المستدامة، ويرسخ دور المهندس العربي كشريك أساسي في بناء المستقبل.
مرحلة جديدة من العمل الهندسي العربي المشترك
ومن المنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة، تحت رئاسة المهندس طارق النبراوي، تحركات فاعلة لتعزيز التعاون بين الاتحادات والنقابات الهندسية العربية، وتفعيل برامج التدريب والتأهيل، إلى جانب دعم قضايا المهندسين العرب في المحافل الإقليمية والدولية، بما يواكب المتغيرات المتسارعة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
















0 تعليق