ثمن النائب عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ، إرسال القافلة الطبية المصرية إلى السودان، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس بوضوح النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة المصرية، وتجسد التزامها التاريخي بالوقوف إلى جانب الأشقاء السودانيين في مواجهة التحديات الصحية الراهنة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع الصحي هناك.
تنفيذ مباشر لتوجيهات القيادة السياسية
وأوضح النائب، في بيان صحفي، أن إطلاق القافلة الطبية يأتي تنفيذا مباشرا لتوجيهات القيادة السياسية، التي تضع دعم الدول الشقيقة، وعلى رأسها السودان، ضمن أولويات السياسة الخارجية المصرية.
وأشار إلى أن توقيت القافلة يحمل دلالات بالغة الأهمية، نظرا لما يعانيه النظام الصحي السوداني من ضغوط كبيرة ونقص في الإمكانات الطبية واللوجستية.
مكونات القافلة ودورها في تخفيف الأعباء
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القافلة الطبية تضم كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، إلى جانب تجهيزات طبية متقدمة وأسطوانات أكسجين، بما يسهم في تخفيف العبء عن المستشفيات والمنشآت الصحية، ويدعم الكوادر الطبية السودانية في أداء مهامها خلال هذه المرحلة الدقيقة.
تجسيد لعمق العلاقات المصرية-السودانية
وأكد النائب عادل ناصر أن هذه المبادرة تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتجسد الدور المحوري الذي تقوم به مصر داخل القارة الإفريقية. وأضاف أن القاهرة كانت وستظل سندا حقيقيا للأشقاء في مختلف الأزمات الإنسانية والطبية، انطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والتاريخية.
تنسيق مؤسسي يضمن كفاءة الدعم
ونوّه ناصر إلى أن التنسيق المشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الخارجية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، يعكس احترافية الدولة المصرية في إدارة ملفات الدعم الخارجي، ويضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وفعالية، وفق آليات منظمة ومدروسة.
دعم الاستقرار الإنساني في إفريقيا
واختتم عضو مجلس الشيوخ تصريحاته بالتأكيد على أن إرسال القافلة الطبية إلى السودان يأتي ضمن سلسلة من التحركات المصرية الهادفة إلى دعم الاستقرار الإنساني والصحي في إفريقيا، مشيدًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحرص على تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع الدول الشقيقة، وفي مقدمتها السودان، بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز التضامن الإقليمي.
















0 تعليق