افتتحت مديرية العمل بمحافظة الدقهلية، الدورة التدريبية على مهن التفصيل والخياطة، بمركز التدريب المهنى بميت غمر التابع للمديرية، والمقرر استمرارها لمدة 40 يومًا، ويمكن للفتيات والسيدات من سن 18 إلى 45 سنة التقديم للحصول على تلك الدورات التدريبية المجانية بديوان عام المديرية بإدارة بحوث العمالة، أو مقر مراكز التدريب المهنى الثابتة التابعة للمديرية.

دعم وتمكين المرأة 

أقيمت تلك الفاعلية تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة، وكذلك تنظيم فعاليات ندوة للتوعية في "مجال شئون المرأة" من خلال مكتب عمل ميت غمر، بمقر شركة ميت غمر للغزل والنسيج بحضور عدد من العاملين بالشركة، بعنوان ( العنف ضد المرأة) والآثار السلبية المترتبة عليه، حيث جرى مناقشة بعض الموضوعات المرتبطة بتلك القضية ومنها: الزواج الإجباري، وإجبار المرأة للخروج إلى العمل، والتحرش، ودور الدولة في رفع الظلم عن المرأة وتمكين المرأة، وذلك ضمن جهود المديرية المستمرة لدعم المرأة وتمكينها إقتصاديًا وإجتماعيًا وتنمية مهاراتها وتأهيلها لدخول سوق العمل، والتوعية بالمساواة بين الجنسين وحصولها على الحقوق التى أقرها لها القانون والقرارات الوزارية المنفذة له، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري.

مبادرة بداية جديدة

وأوضح أحمد رجائى وكيل مديرية العمل بالدقهلية، فى تقريرٍ للوزارة، أن تلك الجهود تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران، لمديريات العمل بالمحافظات، بتكثيف الجهود،والتعاون مع كافة الوزارات،والجهات المعنية، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية،وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة.

 وأضاف وكيل المديرية أنه بالنسبة لبرامج التدريب المهنى يحصل المتدربين في نهاية كل برنامج تدريبي على شهادة معتمدة من الوزارة تؤهله للعمل بشركات القطاع الخاص داخل المحافظة وخارجها، وكذلك توفير فرصة عمل لائقة بتلك الشركات من خلال المديرية وأجهزتها، أما ندوة التوعية فقد تناولت موضوعات: الزواج الإجباري في سن صغيرة في بعض المناطق وتأثير ذلك على الأسرة والمجتمع بأثره، واستخدام الضرب كعقاب وآثارها الاجتماعية والنفسية السيئة على المرأة وما يقوم به بعض الأزواج من استعمل الضرب كأسلوب حياة، ومناقشة ذلك مع الحضور من العاملين بالشركة والإستماع إلى تعليقاتهم حول هذا الأمر، كما جرى مناقشة موضوع الطلاق وأثره على المجتمع ووقوعه.