الجمعة 19/ديسمبر/2025 - 08:55 ص 12/19/2025 8:55:49 AM
عاد في قلب واحدة من أكثر المناطق حرارة على كوكب الأرض، أحد عناصر الحياة بعد آلاف السنين إلى وادي الموت، الذي يقع في ولايتي كاليفورنيا وإيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية، في مشهد نادر يذكر الزائرين بعظمة الطبيعة وقسوة الزمن.

رسم ملامحها على خريطة الصحراء القاحلة
وبعد أن جفت البحيرة القديمة التي عرفت باسم "بحيرة مانلي" قبل نحو 128 إلى 186 ألف عام، نتيجة تراجع الرقعة الجليدية وارتفاع درجات الحرارة، أعاد هطول أمطار قياسية في نوفمبر الماضي رسم ملامحها على خريطة الصحراء القاحلة، محولًا المسطح الملحي الأبيض إلى مرآة مائية صغيرة تحاكي الماضي العتيق.
البحيرة الجديدة التي تحيط بها جبال نفادا المغطاة بالثلوج، تشكل مشهدًا استثنائيًا في وادي الموت، الذي يقع على عمقًا يزيد عن 200 قدمًا تحت مستوى سطح البحر، وعلى الرغم من صغر حجمها وعمقها الضئيل، يصفها الزوار بأنها بركة ضخمة للأطفال أكثر من كونها بحيرة بالمعنى التقليدي.
جاء ذلك في تقريرًا عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان "حدث نادر في وادي الموت.. بحيرة تعود بعد آلاف السنين".















0 تعليق