بركان الغضب ينفجر بالشرقية.. اتهامات بالتزوير تلاحق نتائج الزقازيق والقنايات

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اشتعلت الأجواء السياسية في محافظة الشرقية عقب إعلان المؤشرات الأولية لنتائج دائرة "الزقازيق والقنايات"؛ حيث تحولت مقار الفرز إلى ساحة من الغضب العارم، قادتها النائبتان مروة هاشم وإيمان خضر، وسط اتهامات نارية بوجود تلاعب في محاضر الفرز وتزوير لإرادة الناخبين، مما قلب الطاولة على المشهد الانتخابي الهادئ.

ثورة "المرأة" تحت قبة الفرز

في مشهد درامي، خرجت المرشحتان مروة هاشم وإيمان خضر بتصريحات مدوية، مؤكدتين أن الأرقام التي أعلنتها اللجنة العامة لا تعكس حقيقة ما تم حصره داخل اللجان الفرعية.

وأطلقت المرشحتان اتهامات مباشرة بوجود "أصوات مختفية" وتبديل لمسار النتائج في اللحظات الأخيرة، مما أدى إلى حالة من الغليان بين أنصارهما الذين احتشدوا أمام مقار اللجنة العامة تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ"المؤامرة الانتخابية".

أدلة ووقائع تحت المجهر

ولم تتوقف الاتهامات عند حد الغضب الشفهي، بل أكدت المصادر المقربة من حملتي "هاشم" و"خضر" البدء في تجميع مستندات ومحاضر فرز رسمية (توقيع اللجان الفرعية) تفيد بتفوقهما الكاسح، مشددتين على أن هناك فجوة رقمية غير مبررة بين ما رصده المندوبون وما أعلنته اللجنة العامة.

وصرحت المصادر: "لن نصمت على سرقة أصوات الغلابة، وسنسلك كل الطرق القانونية والقضائية لاسترداد الحق المسلوب".

الزقازيق على صفيح ساخن

هذا وقد خيم التوتر على شوارع مدينة الزقازيق وقرى القنايات، حيث سادت حالة من الترقب المشوب بالحذر، وسط انتشار أمني مكثف لتأمين المنشآت الحيوية ومنع أي تداعيات للعنف. ويرى مراقبون أن ما يحدث في دائرة الزقازيق يعد الأشرس في تاريخ انتخابات المحافظة، نظرًا لثقل المرشحات الجماهيري وتاريخهن البرلماني، وهو ما يجعل الطعن في النتائج مسمارًا قد يغير خارطة التمثيل النيابي في الشرقية بالكامل.

انتظار كلمة الفصل

ومع تزايد حدة التصريحات، تتجه الأنظار الآن إلى الهيئة الوطنية للانتخابات للفصل في الطعون المقدمة؛ حيث يترقب الشارع الشرقاوي هل ستؤدي هذه الاتهامات إلى إعادة فرز بعض الصناديق أم أن النتائج المعلنة ستظل صامدة أمام "إعصار" الغضب الذي فجرته مروة هاشم وإيمان خضر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق