للعام الـ 17 على التوالى.. انطلاق احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية اليوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ينظِّم مركز القبة السماوية العلمي، التابع لقطاع التواصل الثقافي في مكتبة الإسكندرية ،  احتفالية العلوم للعام السابع عشر على التوالي، يومي 26 و27 سبتمبر 2024 من العاشرة صباحًا إلى الرابعة عصرًا في «قرية العلوم» بالساحة الخارجية (البلازا) في رحاب مكتبة الإسكندرية.

 

تفاصيل احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية

تتناول احتفالية العلوم هذا العام موضوع «العلوم في مصر القديمة»، حيث تُقام العديد من ورش العمل التي تسلط الضوء على المجالات العلمية في مصر القديمة، مثل: الطب والهندسة وعلم التحنيط والزراعة والصناعات القديمة والكتابة الهيروغليفية وصناعة الورق.

 

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تتضمن الفعاليات رحلة تصويرية داخل مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، وعروضًا علمية تفاعلية تحت عناوين «ملكات مصريات» و«الرحلة» و«الملك أحمس».

 

تنقسم الاحتفالية في اليوم الأول ــ الخميس ــ الموافق 26 سبتمبر إلى فترتين كل منهما ساعتين بداية من الساعة 10 صباحًا وحتى 2.00 ظهرًا مخصصة للرحلات المدرسية (رياض الأطفال والمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية) وفترة ثالثة مخصصة للأفراد والعائلات من الساعة 2.00 ظهرًا إلى 4.00 عصرًا.

 

واليوم الثاني الموافق 27 من سبتمبر ــ الجمعة ــ  مخصص للأفراد والعائلات وينقسم الي فترة أولى من الساعة 10.00 صباحًا إلى 1.00 ظهرًا وفترة ثانية من الساعة 2.00 ظهرًا إلى 5.00 عصرًا.

 

الجدير بالذكر أن احتفالية العلوم تُعد مهرجانًا عامًا يهدف إلى تعزيز مكانة العلم في المجتمع، حيث يوفر فرصة للجمهور من جميع الأعمار والخلفيات الثقافية للتساؤل والنقاش والاستكشاف من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية.

 

وتتركز فعاليات الاحتفالية في "قرية العلوم"، التي تتضمن وحدات عرض متنوعة تستضيف عروضًا وأنشطة تفاعلية مختلفة.

 

وتُعد مكتبة الإسكندرية وبيت السناري الأثري التابع لها في القاهرة متنفسًا للشباب، حيث تقدم طوال العام العديد من الفعاليات والأنشطة الفكرية والثقافية والفنية. 

 

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن دور المؤسسات الثقافية مهم في مواجهة التطرف وترسيخ المثل العليا والجمال.

 

فضلا عن أن دور مكتبة الإسكندرية تنويري محلي وإقليمي خاصة في مواجهة التطرف، خاصة وأن العقول المفكرة هي القادرة على محاربة تلك الأفكار، وأن المؤسسات الثقافية لها دورٌ كبيرٌ في ترسيخ مفاهيم المثل العليا والجمال، وتعمل دائمًا على تحقيق تلك الأهداف خلال مسيرتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق