من أحمد ياسين إلى حسن نصر الله: قائمة الاغتيالات الأكثر تأثيرًا في الصراع العربي الإسرائيلي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ عقود، استخدمت إسرائيل الاغتيالات المستهدفة كأداة رئيسية لتقويض خصومها في الشرق الأوسط، حيث اغتالت قادة المقاومة واحدًا تلو الآخر في عمليات دقيقة ودرامية تركت أثراً لا يُمحى على الصراع. هذه الاغتيالات لم تقتصر فقط على إنهاء حياة أفراد، بل أثرت بشكل عميق على سير الأحداث السياسية والعسكرية في المنطقة. في هذا المقال، نغوص في خمسة من أبرز القادة الذين استهدفتهم إسرائيل منذ حرب 1967، والذين غيّرت وفاتهم مسار التاريخ.
 

84e4ee68dc.jpg
الشيخ أحمد ياسين

1. الشيخ أحمد ياسين: اغتيال الأيقونة

الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، كان هدفًا لواحدة من أكثر عمليات الاغتيال إثارة في تاريخ إسرائيل. في 22 مارس 2004، قصفت طائرات مروحية موكبه وهو على كرسيه المتحرك في غزة. لم يكن اغتيال ياسين مجرد استهداف لشخصية سياسية، بل ضربة كبيرة لمعنويات المقاومة الفلسطينية، حيث شكّل رمزاً للأمل والإصرار بين أنصاره.
 

9311250d72.jpg
حسن نصر الله

2. حسن نصر الله: أكبر ضربة منذ حرب الأيام الستة

في سبتمبر 2024، حققت إسرائيل ما وصفته بأنه "أعظم انتصار منذ 1967" باغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. عملية استهدافه كانت نوعية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات لضرب مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أحدث هزة كبيرة في قيادة الحزب وأثّر بشكل مباشر على استقرار لبنان والمنطقة.

 

63e975f9c1.jpg
إسماعيل هنية

3. إسماعيل هنية: ضربة قاسية في قلب إيران

إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، كان هدفاً آخر لهذه السياسة. في يوليو 2024، استهدفته إسرائيل في طهران في هجوم معقد أدى إلى مقتله. هذا الهجوم الجريء في عمق الأراضي الإيرانية أظهر مدى استعداد إسرائيل لاستهداف قادة المقاومة في أي مكان.
 

0e377cf44f.jpg
عباس الموسوي

4. عباس الموسوي: بداية الاغتيالات الحديثة

في فبراير 1992، استهدفت إسرائيل عباس الموسوي، الأمين العام لحزب الله في ذلك الوقت، بضربة جوية. كانت هذه العملية علامة فارقة في تطور سياسة الاغتيالات الإسرائيلية، ودفعت حزب الله لإعادة تنظيم صفوفه تحت قيادة جديدة كانت أشد قوة في مواجهة إسرائيل.
 

a8e7e169ab.jpg
أحمد الجعبري

5. أحمد الجعبري: اليد اليمنى لكتائب القسام

اغتيل أحمد الجعبري، القائد العسكري البارز في حماس، في نوفمبر 2012 في غزة. عملية استهدافه أشعلت شرارة عملية "عمود السحاب" الإسرائيلية ضد غزة، وأكدت مرة أخرى على أهمية الاغتيالات المستهدفة في استراتيجية إسرائيل العسكرية

في كل عملية اغتيال، تركت إسرائيل بصمتها على الصراع المتجدد في الشرق الأوسط. اغتيال هذه الشخصيات الخمس لم يغير فقط مسار التنظيمات التي كانوا يقودونها، بل شكّل نقطة تحول في كيفية إدارة الصراعات الإقليمية والتحديات الأمنية المستمرة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق