كشف النجم الأمريكي الشهير جورج كلوني عن جانب جديد ومثير من حياة زوجته المحامية أمل علم الدين، التي شاركت في صياغة دستور مصري عام 2012، مؤكداً أن تجربتها القانونية والسياسية كانت أكثر تأثيراً مما كان يتوقع، وأنها شاركت في اجتماعات مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بهدف العمل على مشروع الدستور، ما يبرز حجم الدور الذي لعبته في هذه المرحلة الحساسة من التاريخ السياسي المصري.
لقاء لندن الموسيقي
خلال استضافته في برنامج "درو باريمور" الحواري، روى جورج كلوني كيف التقى بأمل قبل الزواج، حيث دعاها لحضور أوركسترا موسيقي في استوديوهات "آبي رود" بالعاصمة البريطانية لندن، ليكتشف أن ردها لم يكن مجرد رفض بسبب انشغال عادي، بل أخبرته بأنها ملتزمة بحضور اجتماع مع الإخوان المسلمين، وتشارك في صياغة دستور للمصريين، وهو الأمر الذي أعطاه انطباعاً فورياً عن التزامها المهني وقدرتها على التعامل مع ملفات سياسية وقانونية معقدة جداً.
الجمعية التأسيسية والدستور
وفي السياق ذاته، تؤكد المصادر التاريخية أن الجمعية التأسيسية للدستور المصري في عام 2012 ضمت شخصيات سياسية وقضائية بارزة من مختلف التيارات، وفي يونيو من نفس العام، تم اختيار المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيساً للجمعية التأسيسية للدستور بالتزكية خلال اجتماع رسمي بمجلس الشورى، لتكون مرحلة صياغة الدستور مرحلة دقيقة وحساسة تطلبت التوازن بين القوى السياسية المختلفة، بما فيها ممثلو الإخوان المسلمين، ما يعكس تعقيد المهمة التي شاركت فيها أمل علم الدين.
تأثير الدور القانوني والسياسي
أكد جورج كلوني أن معرفته بنشاط زوجته القانوني والسياسي منحته فهماً أعمق لشخصيتها، فهي لم تكن مجرد محامية دولية متخصصة في حقوق الإنسان والقانون الدولي، بل شخصية مؤثرة على الساحة القانونية والسياسية، قادرة على التعامل مع ملفات معقدة وحساسة على المستويين المحلي والدولي، وهو ما يعكس دورها الكبير في التأثير على قرارات مهمة في السياسة والقانون، ويبرز كيف يمكن للمحترفين القانونيين أن يكون لهم دور ملموس في صياغة القوانين والدساتير حتى في دول أخرى.
الفن والسياسة والقانون الدولي
تصريحات جورج كلوني سلطت الضوء على تقاطع غير متوقع بين عالم الفن والسياسة والقانون الدولي، وأكدت أن أمل علم الدين لم تكن مجرد زوجة لنجم عالمي، بل شخصية بارزة على الساحة القانونية والسياسية، ما يجعلها محور اهتمام الإعلام والمتابعين حول العلاقة بين القانون والسياسة في المنطقة العربية ودور الخبراء القانونيين في تشكيل المستقبل الدستوري للدول.

















0 تعليق