أعلنت الإدارة العامة لمرور القاهرة عن غلق كلي لمخرج محور جمال عبد الناصر المتجه للطريق الدائري تجاه مناطق مدينة السلام، يوم الجمعة الموافق 5 ديسمبر 2025، وذلك لتنفيذ أعمال تركيب كوبرى المشاه الخاص بمحطة الأتوبيس الترددي، على أن يبدأ العمل من الساعة 12:05 صباحًا وحتى الساعة 6 صباحًا من نفس اليوم.
وأوضحت الإدارة أنه تم وضع تحويلات مرورية لتسيير حركة المركبات على النحو التالي:
الإتجاه القادم من محور جمال عبد الناصر نحو الطريق الدائري يستكمل حركة المركبات باتجاه كوبرى عمر سليمان، ثم فيمينًا نحو محور سميرة موسى.
الاستمرار على مسطح كوبرى سميرة موسى فيمينًا نحو محور المشير طنطاوي، ثم مطلع كوبرى التسعين الجنوبي فيمينًا منزل كوبرى التسعين الجنوبي باتجاه الطريق الدائري ومناطق مدينة السلام.
وأكدت الإدارة العامة لمرور القاهرة أنها قامت بتعيين الخدمات المرورية اللازمة، بالتنسيق مع الشركات المنفذة، ووضع المساعدات الفنية والإشارات التحذيرية لضمان أمن وسلامة المواطنين وسير حركة المرور بانتظام.
أسرة المنيا المفقودة.. انتشال جثمان طفل من الترعة بعد وفاة الأب وابنته والبحث مستمر عن الأشقاء
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنيا، من انتشال جثمان طفل صغير يطفو على سطح مياه ترعة الإبراهيمية بقرية بني مزار، وتبين أنه أحد الأطفال المفقودين ضمن أسرة مركز ديروط، بعد العثور على جثمان الأب وابنته، فيما لا يزال البحث جاريًا عن اثنين من أبنائه الآخرين، لترتفع حصيلة ضحايا الأسرة إلى وفاة الأب وابنته وابنه، بينما لا تزال مصائر الأطفال الثلاثة الآخرين مجهولة.
وقالت والدة الضحايا في أول ظهور لها، إن زوجها، محمد ر. ع، والذي عُثر على جثته أيضًا في الترعة، كان قد تعدى عليها بالضرب منذ عدة أيام وطردها من المنزل، ثم قام بخطف أبنائه الأربعة. وأضافت أنها ظلت تبحث عنهم دون جدوى، حتى علمت بأن زوجها ألقى بهم في الترعة، مشيرة إلى أن السلطات عثرت بالفعل على جثمان إحدى بناتها، الطفلة ريناد، غارقة في مياه الترعة الإبراهيمية بقرية سمالوط.
وأوضحت الأم أن مصير الأطفال الثلاثة الآخرين لا يزال مجهولاً، وأنها تناشد جميع الجهات المعنية والمواطنين بالبحث عنهم لضمان سلامتهم وطمأنة قلبها، معبرة عن حزنها العميق لفقدان الأبناء وتعرضها لهذا الألم الكبير.
الواقعة أثارت حالة من الحزن والاستنكار بين أهالي المحافظة، حيث تابعت الجهات الأمنية جهود البحث عن الأطفال المفقودين، بالتنسيق مع فرق الإنقاذ النهري، في محاولة لتحديد مكانهم قبل فوات الأوان. كما بدأت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الواقعة، لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذه المأساة، وتحديد المسؤوليات القانونية تجاهها.
ويعد الحادث صدمة للمجتمع المحلي، إذ يسلط الضوء على أهمية حماية الأطفال والمراقبة الأسرية، وأهمية تدخل الجهات الأمنية لحماية الأسر من أي أعمال عنف أو اعتداء. بينما تستمر فرق الإنقاذ في عمليات البحث، يظل الأهالي في حالة ترقب وألم شديد، مؤكدين أن القضية تحتاج إلى سرعة حسم للعثور على الأطفال الثلاثة الآخرين.















0 تعليق