في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها محافظات الجمهورية مع بداية ديسمبر، برزت الإسكندرية في المشهد الجوي بعد ليلة ماطرة تسببت في تجمعات مياه محدودة ببعض الشوارع، قبل أن تتوقف الأمطار تدريجيًا مع ساعات الصباح الأولى، وسط استعدادات مكثفة من جانب الأجهزة التنفيذية وشركة الصرف الصحي للتعامل مع أي موجة جديدة.
وفي الوقت نفسه، تؤكد هيئة الأرصاد الجوية أن البلاد تدخل مرحلة من التقلبات الجوية المصحوبة بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وسط تحذيرات من ظاهرة صباحية قد تؤثر على حركة الطرق.
تحسن نسبي في الطقس بالإسكندرية بعد أمطار غزيرة
شهدت محافظة الإسكندرية خلال الساعات الماضية هطول أمطار غزيرة استمرت لفترات متقطعة، قبل أن تتوقف صباح الثلاثاء، ما أتاح فرصة لتحسن الأحوال الجوية بشكل نسبي، مع بقاء الأجواء باردة على معظم المناطق الساحلية.
واستمرت معدات وفرق الطوارئ التابعة لشركة الصرف الصحي في الانتشار بالشوارع الرئيسية والميادين للتعامل الفوري مع أي تجمعات مياه متوقعة، خصوصًا في المناطق المنخفضة والمعرضة للغرق نتيجة زيادة كميات الأمطار.
ويأتي هذا الاستعداد في إطار خطة استباقية وضعتها المحافظة للتعامل مع النوات الشتوية التي تشتهر بها المدينة الساحلية كل عام.
استقرار نسبي على القاهرة الكبرى وانعدام فرص الأمطار
وفقًا لتقارير هيئة الأرصاد الجوية، تشهد القاهرة الكبرى حالة من الاستقرار الواضح في الطقس، حيث لا توجد أي فرص لسقوط الأمطار اليوم.
وأوضحت الهيئة أن الرؤية الأفقية تحسنت بشكل ملحوظ مع تلاشي الشبورة الصباحية، ليصل مستوى الرؤية إلى نحو 2000 متر، مما يساهم في تحسن حركة المرور على الطرق السريعة والداخلية.
طقس بارد صباحًا.. ومعتدل نهارًا
تشير توقعات الطقس إلى استمرار الانخفاض في درجات الحرارة على أغلب أنحاء البلاد، حيث يسود طقس بارد في الصباح الباكر، يتحول إلى معتدل نهارًا على محافظات الوجه البحري والقاهرة وشمال الصعيد، بينما يكون مائلًا للحرارة على جنوب الصعيد.
ومع دخول ساعات الليل الأولى، تبدأ البرودة في السيطرة مجددًا، قبل أن تتحول الأجواء إلى باردة بشدة مع الساعات المتأخرة من الليل، مما يستدعي ارتداء الملابس الثقيلة.
سحب منخفضة وقد ينتج عنها رذاذ خفيف
ترصد صور الأقمار الصناعية انتشار بعض السحب المنخفضة على مناطق متفرقة من شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء، وصولًا إلى أجزاء من جنوب البلاد.
وقد ينتج عن هذه السحب سقوط رذاذ خفيف غير مؤثر على الأنشطة اليومية، لكنه يشير إلى استمرار حالة التقلب الجوي التي تعيشها البلاد خلال هذه الفترة.
0 تعليق