تريلا تقتحم الحاجز الخرساني لمحطة الأتوبيس الترددي أعلى الأوتوستراد.. و«المرور»: عودة الحركة لطبيعتها

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد الطريق الدائري أعلى منطقة الأوتوستراد صباح الثلاثاء حادث تصادم، بعدما اصطدمت تريلا قادمة من اتجاه التجمع في طريقها إلى المنيب بالحاجز الخرساني المحيط بإحدى محطات مشروع الأتوبيس الترددي، دون وقوع أي خسائر بالمحطة أو بالممتلكات.

وتلقى غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالواقعة، فانتقلت على الفور الخدمات المرورية ورجال الإدارة العامة للمرور إلى موقع الحادث، كما تم الدفع بسيارة إسعاف كإجراء احترازي. وبحسب المعاينة الأولية، تبين أن المحطة تقع ضمن المرحلة الثانية من المشروع، والتي لم تدخل الخدمة بعد، وأن التصادم اقتصر على تجاوز السيارة النقل للحاجز الخرساني فقط دون إلحاق أي تلفيات بالمنشآت.

وأكد مصدر أمني أنه تم رفع آثار الحادث بالكامل وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها، مشيرًا إلى أن الخدمات المرورية عملت على تسيير حركة السيارات ومنع حدوث تكدسات في محيط الواقعة.

فيما تواصل الجهات الأمنية فحص ملابسات الحادث للوقوف على أسبابه، وتم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة لتولي التحقيق.

 

كشفت النيابة العامة عن تورط متهمين جدد في واقعة هتك عرض بعض الأطفال بإحدى المدارس بدائرة قسم ثان السلام. وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي العثور على خلايا بشرية تخص ثلاثة من المتهمين على ملابس بعض المجني عليهم، ما وضعهم تحت طائلة الاتهام.

وبناءً على نتائج الفحص، قامت النيابة بعرض بعض المشتبه بهم الآخرين على مصلحة الطب الشرعي، وأسفر ذلك عن تأكيد وجود خلايا بشرية لثلاثة منهم، ليصبح إجمالي المتهمين المشمولين بالتحقيق سبعة أشخاص.

وتمت إحالة المتهمين والأوراق إلى النيابة العسكرية، التي تواصل التحقيقات منذ ورود التقرير اليوم الموافق الأول من ديسمبر 2025، بعد أن أحيلت لها الأوراق يوم 30 نوفمبر الماضي.

بعد 40 عامًا من الزواج.. سيدة سبعينية تطلب الخلع في مصر الجديدة

في صباح هادئ من أيام القاهرة، جلست السيدة ف.م في مكتب محاميها، تنظر إلى الملفات المكدسة أمامها، وكأن كل ورقة تحمل سنوات طويلة من حياة قضتها مع زوجها. كانت قد بلغت السبعين من عمرها، وزوجها كذلك، بعد زواج دام أكثر من أربعين عامًا، مليئة بالذكريات، والحكايات، واللحظات المشتركة بينهما. لكن في الأيام الأخيرة، تغير كل شيء.

بدأت الأزمة عندما أعلنت الزوجة أن زوجها يريد الزواج من شابة أصغر سنًا، ليجد من تدلله وتُفرح قلبه في سن الشيخوخة. لم تكن ف.م مستعدة لتقبل هذا القرار، وشعرت أن حياتها الطويلة معه، والتي امتلأت بالعطاء والصبر، لا يمكن أن تُمحى بهذه الخطوة. وقررت أن تلجأ للقضاء، طالبة الخلع، لتضع حدًا لما وصفته بـ “خيانة الرغبة” و”تجاهل سنوات عمرها”.

تقدمت السيدة ببلاغها أمام محكمة مصر الجديدة، وأوضحت في أوراق الدعوى كل تفاصيل حياتها الزوجية، منذ بداية الزواج وحتى اللحظة الحالية. ذكرت سنوات العشرة الطويلة، وكيف أنها تكبدت الكثير من الصعاب من أجل الحفاظ على الأسرة، بينما وجد الزوج نفسه الآن يبحث عن حياة جديدة مع شابة أصغر سنًا.

القضية أثارت اهتمام القضاة، وأصبحت حديث المحامين والمتابعين، ليس فقط لأنها نادرة الحدوث في مثل هذا العمر، بل أيضًا لأنها تحمل أسئلة اجتماعية عميقة حول حقوق الزوجة بعد سنين طويلة من الزواج. المحامي المكلف بالقضية يقول: "هذه دعوى تحمل الكثير من التعقيدات، ليس على صعيد القانون فقط، بل على صعيد المشاعر والتاريخ المشترك، خصوصًا أن الطرفين تجاوزا السبعين".

حتى الآن، ما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، في انتظار البت في الخلع، مع إجراءات قانونية تتعلق بحقوق الطرفين، بما في ذلك النفقة، وميراث الزوج، وأي حقوق أخرى قد تنتج عن انتهاء الزواج بعد أربعين عامًا من الحياة المشتركة.

بينما تنتظر ف.م صدور الحكم، تقول لأصدقائها المقربين: "لقد أعطيتُ كل شيء، والآن أريد أن أعيش حياتي بكرامتي، حتى في هذا العمر". كلماتها تحمل مزيجًا من الحزن والقوة، وتكشف عن امرأة لم تستسلم رغم كل الصعاب، وأثبتت أن الحق في اتخاذ القرار لا ينتهي مهما بلغ العمر.

هذه الواقعة تفتح النقاش على مصراعيه حول الزواج في سن الشيخوخة، وحقوق الزوجة بعد سنوات طويلة من الحياة المشتركة، وتطرح تساؤلات حول حدود الحرية الشخصية للزوجين، وكيفية التعامل مع رغبات جديدة قد تظهر في سن متقدمة.

وفي انتظار قرار المحكمة، تبقى ف.م رمزًا للمرأة التي تصر على كرامتها وحقها في الاختيار، حتى بعد أربعين عامًا من التضحية والصبر، لتكتب فصلًا جديدًا من حياتها بنفسها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق