في لقاء نادر تحدثت الفنانة الراحلة سامية جمال عن قصة الحب الكبيرة التي جمعتها بـ فريد الأطرش مؤكدة أنه بالنسبة لها كان “حبيب العمر”، كما كشفت سامية جمال عن وقوعها في حب فريد الأطرش قبل حتى رؤيته وكيف كان اللقاء الأول بينهما، وفي ذكرى وفاة سامية جمال نستعرض حديثها عن حبيب العمر فريد الأطرش.
سامية جمال وفريد الأطرش.. وقعت في حبه قبل رؤيته ووصفته "حبيب العمر" رغم عدم زواجهما
في ذكرى وفاة سامية جمال، يتجدد الحديث عن قصة الحب التي جمعتها بالراحل فريد الأطرش، وهي إحدى أشهر قصص الوسط الفني وأكثرها رومانسية، وفي حوار نادر كشفت سامية جمال تفاصيل علاقتها به، مؤكدة أنها وقعت في غرام صوته قبل أن تلتقي به، وقالت إنها كانت تستمع إليه في الإذاعة وهي صغيرة، وتشعر بأن صوته يلامس قلبها بعمق، وتروي سامية في الحوار: “هو حبيب العمر.. مش في قلبي بس، ده في قلوب كل الناس اللي بتحبه صوته ليه تأثير لحد النهاردة والناس بتفتكره.”
وأضافت وفقا لما رصده موقع تحيا مصر أنها قبل أربع سنوات من لقائه، كانت تشتري المجلات فقط لرؤية صوره، دون أن تعرف شكله الحقيقي، وتضحك في الحوار وهي تروي أنه حين كانت تتساءل عن صورة له في إحدى المجلات، فوجئت بصوته من خلفها يقول: “ده أنا” ليمثل هذا اللقاء الأول بينهما
انتصار الشباب.. أول عمل فني بين سامية جمال وفريد الأطرش
تُعد قصة سامية جمال وفريد الأطرش جزءًا أساسيًا من تاريخ السينما وكان أول عمل جمعهما هو فيلم "انتصار الشباب"، حيث قدمت له سامية بوكيه ورد ضخم لتهنئته بأول بطولة له، وعندما علم صناع الفيلم بأنها مغرمة بصوته، جمعوها به في الفيلم ذاته، وكانت تلك اللحظة بداية علاقة فنية وشخصية استمرت لسنوات طويلة وخلّدت ذكريات لا تُنسى.
ذكرى وفاة سامية جمال.. وقصة اعتزالها الفن
تحل اليوم ذكرى وفاة سامية جمال والتي تعد واحدة من أهم رموز الفن الشرقي في القرن العشرين، الفنانة سامية جمال التي رحلت عن عالمنا في 1 ديسمبر 1994 بعد غيبوبة استمرت ستة أيام داخل مستشفى مصر الدولي، ورغم مرور العقود لا تزال سامية جمال حاضرة في ذاكرة الجمهور العربي كأيقونة للرقص الشرقي والسينما الاستعراضية، وصاحبة مشوار امتد لنحو خمسين عامًا.
بعد نجاحات طويلة في عالم السينما والرقص الشرقي، قررت سامية جمال اعتزال الفن في أوائل السبعينيات، بحثًا عن حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن الأضواء، لكن محبتها للفن أعادتها مرة أخرى في منتصف الثمانينيات لتقدم عددًا من العروض، قبل أن تختار الابتعاد النهائي حتى وفاتها عام 1994.














0 تعليق