أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن مع كل سنة ومع دخول فصل الشتاء يظهر نوع من التخوف من الزيادة في أعداد الإصابة بالإنفلونزا، لافتا إلى وجود زيادة بالفعل وأن عدد الحالات في ارتفاع، معقبا: “نوعية الحالات هي العامل الأهم بالنسبة للجنة العلمية وأن الزيادة تشمل كل الفئات العمرية وليس الأطفال فقط لأن الالتهابات الفيروسية تظهر في مختلف الأعمار”.

وقال حسني، خلال تصريحاته لبرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية ON إن تصنيف الحالات ينقسم إلى بسيطة ومتوسطة وشديدة وحرجة، مؤكدًا أن كل الإصابات حتى الآن من الحالات البسيطة والمتوسطة، ولم ترصد أي حالات شديدة أو حرجة حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن الرصد يتم من خلال العيادات والمستشفيات الجامعية والحكومية إلى جانب رصد قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة بقيادة الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي الذي أكد وجود زيادة في الحالات وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة.

يجب على الأمهات لحذر في هذه الحالة

وأشار إلى أن الأمهات لهن كل العذر في القلق والخوف على أبنائهن، مؤكدًا أن المطلوب هو الحذر فقط، داعيًا الأم حين تلاحظ إصابة ابنها لا يجب أن ترسله إلى الحضانة أو المدرسة لأن الفيروس لا ينتشر إلا من الإنسان ولأن الفيروس لا يعيش في الجو، مشيرًا إلى أن الفيروس حتى لو خرج في الهواء عبر الكحة أو العطس فإنه يموت خلال ساعات بينما يظل المصاب نفسه هو مصدر العدوى.

وأكد أهمية التزام المدارس والحضانات بأن يتم عزل أي حالة برد عبر الصحة المدرسية أو الطبيب المدرسي أو الممرض الموجود بالمدرسة وإعادتها إلى المنزل، مشددا على عدم وجود أي حالة هلع أو حاجة لغلق مدارس في الوقت الحالي وأن الوضع ما زال في نطاق الأمان لعدم رصد أي حالات شديدة أو ذات خطورة.