أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بالبرد الموسمية خلال هذه الفترة من العام تظل بسيطة ومحدودة، مشيراً إلى أن أغلب الحالات التي تم رصدها تقتصر على الأعراض البسيطة والمتوسطة فقط، دون تسجيل أي حالات شديدة أو حرجة تستدعي القلق أو اتخاذ إجراءات صارمة مثل غلق المدارس أو الحضانة.

الفيروس ومصدر 

وأشار حسني خلال تصريحات صحفية، إلى أن الفيروس لا يمكنه البقاء في الجو لفترات طويلة، حيث أن المخزن الرئيسي للفيروس هو جسم الإنسان المصاب، وهو ما يجعل انتقال العدوى محدوداً إلى حد كبير في الأماكن المفتوحة مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة، مؤكداً على أهمية اتباع إجراءات الصحة المدرسية لحماية الأطفال، دون الدخول في حالة هلع أو توتر.

نصائح للأهالي والمدارس

وجه حسني دعوة هامة للأمهات والمعلمين والإدارات المدرسية إلى تطبيق إجراءات العزل الصحي للأطفال المصابين عن باقي التلاميذ، وذلك من خلال الطب المدرسي أو التواصل مع الطبيب المعالج، مشدداً على أن الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة والوعي الصحي يكفي للحد من انتشار الفيروس دون الحاجة لإجراءات صارمة مثل غلق المدارس أو الحضانة.

الرصد والمتابعة المستمرة

وأكد رئيس اللجنة العلمية على أن وزارة الصحة تتابع الوضع بشكل دوري ومنتظم من خلال العيادات والمستشفيات ووحدات الطب الوقائي، مع رصد أي تغييرات في أعداد الإصابات بين مختلف الفئات العمرية، مشيراً إلى أن الزيادة الحالية تحت السيطرة ولا تستدعي القلق المفرط. 

كما شدد على أهمية احترام القلق الطبيعي للأهالي مع مراعاة أن الإجراءات الاحترازية البسيطة والوعي الصحي اليومي كافيان للحفاظ على سلامة الأطفال والمجتمع.

وفي النهاية، طمأن الدكتور حسني المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة تماماً وأن حالات البرد الموسمي الحالية عابرة وغير مقلقة، مؤكداً أن اتباع الإجراءات الوقائية البسيطة والتباعد عند المرض، مع متابعة الأطفال المرضى، يضمن مرور هذه الفترة بأمان دون أي مضاعفات أو تأثير على سير العملية التعليمية.

أكد الدكتور حسام حسني أن الزيادة الحالية في حالات البرد الموسمي محدودة وغير مقلقة، حيث تقتصر الأعراض على الخفيفة والمتوسطة، مشيراً إلى أن الأمر تحت السيطرة تماماً، وأنه لا داعي لغلق المدارس أو الحضانة، مع ضرورة اتباع إجراءات الوقاية البسيطة وعزل المصابين بشكل مؤقت لضمان سلامة الأطفال والمجتمع.