لاحظ مراقبون خلال الساعات الماضية تراجعًا شبه كامل في وتيرة الخروقات الإسرائيلية، خصوصًا على مستوى الاغتيالات أو الغارات الجوية التي كانت تُسجَّل عادةً.
ويشير هؤلاء إلى أنّ هذا الهدوء يرتبط على ما يبدو بوجود البابا لاوون الرابع عشر في لبنان، ما يدفع إسرائيل إلى تجنّب أي عمل هجومي قد ينعكس سلبًا على صورتها أمام المجتمع الدولي في هذا التوقيت تحديدًا.
ويرى المراقبون أنّ هذا الامتناع المؤقت قد يكون خطوة مدروسة تسعى من خلالها إسرائيل لإظهار تصعيد أكبر بعد انتهاء الزيارة، في محاولة لفرض إيقاع جديد على المشهدين الميداني والسياسي.
في المقابل، تفيد اجواء المطلعين على موقف "حزب الله" انه بالرغم أنّ الحزب لا يمتلك قناعة حاسمة بأنّ إسرائيل تتجه فعلاً نحو حرب شاملة، ويعتبر أنّ مستوى التصعيد القائم سيبقى مضبوطاً تحت سقف المواجهة الكبرى، فانه يتعامل ميدانياً وفق قاعدة مختلفة تماماً، تقوم على اعتبار أنّ الحرب قد تندلع في أي لحظة، ما يفرض جهوزية دائمة على مختلف الجبهات.
واشارت المعلومات الى ان الخطوات التي يقوم بها في الميدان تُقدَّم على أنها إجراءات حماية، وليست إشارات إلى نية الهجوم. وفي الكواليس، تُترك مساحة واسعة لاحتمال حصول اي طارئ، مع الاستمرار في رفع مستوى التحضير تحسباً لأي تبدّل مفاجئ في الساعات أو الأيام المقبلة.
Advertisement
ويرى المراقبون أنّ هذا الامتناع المؤقت قد يكون خطوة مدروسة تسعى من خلالها إسرائيل لإظهار تصعيد أكبر بعد انتهاء الزيارة، في محاولة لفرض إيقاع جديد على المشهدين الميداني والسياسي.
في المقابل، تفيد اجواء المطلعين على موقف "حزب الله" انه بالرغم أنّ الحزب لا يمتلك قناعة حاسمة بأنّ إسرائيل تتجه فعلاً نحو حرب شاملة، ويعتبر أنّ مستوى التصعيد القائم سيبقى مضبوطاً تحت سقف المواجهة الكبرى، فانه يتعامل ميدانياً وفق قاعدة مختلفة تماماً، تقوم على اعتبار أنّ الحرب قد تندلع في أي لحظة، ما يفرض جهوزية دائمة على مختلف الجبهات.
واشارت المعلومات الى ان الخطوات التي يقوم بها في الميدان تُقدَّم على أنها إجراءات حماية، وليست إشارات إلى نية الهجوم. وفي الكواليس، تُترك مساحة واسعة لاحتمال حصول اي طارئ، مع الاستمرار في رفع مستوى التحضير تحسباً لأي تبدّل مفاجئ في الساعات أو الأيام المقبلة.












0 تعليق