أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، دعم الوزارة الكامل لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في جهوده لنشر الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة اليوم مع الوزراء في افتتاح مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بإحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الغربية.

 وأشاد بما وصفه بالنموذج الرائد في علاج ومكافحة الإدمان الذي تم تأسيسه داخل قرى المبادرة، مؤكدًا أنه وجّه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإصدار أربعة كتب متخصصة في مكافحة المواد المخدرة، باعتبار أن هذا الخطر يهدد شباب الوطن، ما يستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهة جميع صور الإدمان.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لمركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بقرية دمنهور الوحش، إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالغربية.

جاء ذلك بمشاركة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي السابق لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب ممثلي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وأكد وزير الأوقاف خلال كلمته، أنه داعم وشريك في كل جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للتصدي لخطر تعاطي المخدرات، مشددًا على أهمية تعميم هذا النموذج العلاجي المتقدم ليصل إلى كل إنسان في العالم. كما أعلن عن خطة لتكثيف الخطب والندوات داخل المساجد لمواجهة ظاهرة الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطرها.