قال د. عماد عمر خبير الشؤون الإسرائيلية، إن هناك أزمات حقيقية يعيشها النظام السياسي الإسرائيلي، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لافتا إلى أن حالة الانقسام التي يعيشها المشهد الإسرائيلي ما بين يمين متطرف ويمين قومي وأحزاب ليبرالية يسارية ربما تنعكس على نتنياهو فيما يتعلق بالملاحقات القضائية، ومستقبل هذا النظام السياسي، والائتلاف الحكومي.

وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن حجم الضغوطات على نتنياهو من قبل اليمين المتطرف بعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يضغط عليه باتجاه جبهات أخرى كجنوب لبنان وسوريا، وبالتالي هذه المسارات التي يسير بها نتنياهو نتيجة حالة الخلاف الداخلي في إسرائيل ونتيجة أنه يريد أن يتهرب من كافة الاستحقاقات القضائية التي تكون بعد اليوم التالي للحرب.

وأردف أن نتنياهو يرى أن وقف أشكال الملاحقة القضائية يأتي من خلال بقاء النظام السياسي في إسرائيل في حالة طوارئ، وهذا يعني أن تكون إسرائيل في حالة حرب، مما يتطلب فتح جبهات أخرى، ولكن الجيش الإسرائيلي حدد أن إسرائيل تتدخل في أي مكان به مسارات للإرهاب،  ويرى أن  بعض المسارات في جنوب لبنان وفي سوريا تهدد أمن إسرائيل، وبالتالي تم التدخل في تلك المنطقة، إلا أن حسابات إسرائيل لمنطقة بيت جن لم تكن دقيقة، وهو ما أدى لوقوع إصابات في الجيش الإسرائيلي، ووجود 6 إصابات ليس قليل بالنسبة للإسرائيليين.