أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر كانت لتسقط بعد 2011 لولا مؤسسات الدولة، مشيراً إلى الدور المحوري للقوات المسلحة والشرطة والقضاء في الحفاظ على استقرار البلاد بعد الثورة.
وأوضح أن المشير طنطاوي لعب دوراً تاريخياً في حماية الوطن في تلك الفترة الحرجة.
الجيش لم يرفع السلاح في وجه الشعب
وخلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية صدى البلد، شدد بكري على أن الجيش المصري لم يرفع السلاح في وجه الشعب خلال ثورة يناير، مؤكدًا أنه لم يُطلِق طلقة واحدة بأسلحة المجندين، مما يعكس التزام المؤسسة العسكرية بعدم استخدام القوة ضد المواطنين.
الجيش يتعامل بنزاهة وشفافية بعد الثورة
وأشار مصطفى بكري إلى أن الجيش المصري العظيم تعامل بكل نزاهة وشفافية في إدارة البلاد بعد يناير 2011، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية حمت مصر رغم حالة الإنفلات الأمني. وأضاف أن المشير طنطاوي أعطى تعليماته للقادة بضرورة الحفاظ على الوطن، بما يضمن استقرار الدولة وسلامة المواطنين.

















0 تعليق