في ذكرى فاته.. توفيق الدقن وليلة بكائه على الرصيف

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير توفيق الدقن، الذي واحدا من نجوم السينما المصرية الكبار، والذين تركوا بصمة لا تنسى في أذهان الجمهور من خلال مشاركته في أبرز الأعمال الفنية، كما اشتهر بتقديم الادوار الشرير مع امتزاجها بالكوميديا، والتي جعلته يلقب يلقب بـ الشرير الظريف.

توفيق الدقن وليلة بكائه على الرصيف

وقال الفنان توفيق الدقن، خلال لقاء نادر له، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، عن الليلة التي لا يمكن أن ينساها:  عملت على رواية حِسبة برما مع الفنان سعد أردش، في بداية تكوين المسرح الحر، واتفقنا على إيجار المسرح القومي لمدة شهر ومضينا على شيك بقيمة 600 جنيهًا، إذ إيجار الليلة الواحدة بـ20 جنيهًا، وذلك رغم عدم وجود مليمًا واحدًا بحوزتنا آنذاك.

توفيق الدقن

وأضاف: سعد كان يقولي مش عاوزين نمضي، هنتحبس، كنت أقوله إحنا مش معانا فلوس نبقى نتحبس عادي.. دي مغامرة ولازم نأجر المسرح، وقعدنا أسبوع نجيب إيرادات لا تتجاوز جنيه ونصف فقط.. الرواية كانت ناجحة بس احنا أسماءنا مش بتجيب فلوس، كنا كمُمثلين وفريق عمل المسرحية بنتخانق بسبب فشل العرض وكنا هنضرب بعض، لكن وداد حمدي كانت بتتدخل لإنهاء الموقف، وعزمتنا في بيتها وحلت الخلافات، وأقنعتنا أن نتمهل وننتظر لأيام فقد يتغير الوضع إلى الأفضل.

وتابع: الحال اتغير بين ليلة وضحاها، عندما تلقى زميلي عبد العزيز حسب الله، بقسم النقد، عرضًا من قِبل إحدى المدارس الثانوية بالسودان، برغبتهم في متابعة أحد العروض المسرحية المصرية على هامش زيارتهم للقاهرة، إذ وجههم لمتابعة العرض، وكان يبلغ عددهم 250 طالبًا وتذكرة المسرح ربع جنيه فقط، وبالصدفة الجمهور في الشارع بقى 10 أضعاف الجمهور اللي في المسرح.. والتذاكر كانت محجوزة لمدة 3 شهور لاحقة.

الأعمال الفنية لـ توفيق الديقن

قدم الفنان توفيق الدقن، خلال مشواره الفني الباهر، العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتى تصل لحوالى 120 عمل مسرحى ابرازهم بداية ونهاية وسكة السلامة وانتهى الدرس ياغبى وعيلة الدوغرى، 450 فيلما اشهرهم: ابن حميدو وأنا وهو وهى وأحبك يا حسن وسر طاقية الإخفاء وفى بيتنا رجل وعلى باب الوزير.

البداية الفنية لـ توفيق الدقن

بدا النجم توفيق الدقن، مسيرته الفنية من خلال أدوار صغيرة أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وصولا إلى مشاركته البارزة في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951، لكن المسرح كان هو الميدان الذي صقل موهبته، حيث التحق بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات، ثم انضم إلى المسرح القومي وظل عضوا فيه حتى تقاعده، مما منحه الخلفية الأكاديمية والعملية اللازمة لإتقان كل الأدوار التي جسدها لاحقا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق