قال الدكتور الرشيد محمد إبراهيم، أستاذ الدراسات الأمنية والاستراتيجية، إن السودان يؤمن بأهمية السلام وأن الحرب فُرضت عليه، ولذلك يُبدي تفاؤلًا إيجابيًا ومرونة تجاه أي مساعٍ لإقرار السلام في البلاد.
وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جهود الحكومة السودانية كثيرًا ما تصطدم بعراقيل، نتيجة خلل واضح في منهج إدارة الوساطة والتعاطي مع الشأن السوداني، مؤكدًا أن هذا الخلل يجب تصحيحه، لأنه دون ذلك لن يكون هناك تقدم في أي إجراءات تتعلق بالهدنة أو السلام.
وشدد على أن من الأخطاء الشائعة مساواة الجيش السوداني بالميليشيا، مؤكدًا أن ما يحدث في الفاشر من قبل ميليشيا الدعم السريع يُعد تطهيرًا وإبادة جماعية، وهو ما تم توثيقه على مستوى مؤسسات الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والجامعة العربية، والتقارير واللجان الدولية.
وأكد إبراهيم أن معالجة القضية السودانية لا يمكن أن تتم دون تسمية الأشياء بمسمياتها، وتشخيص الواقع كما هو، لأن السلام بدون عدالة لا قيمة له.














0 تعليق