قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن استغلال منصات الإخوان للفيديوهات التي تم تسجيلها عن خروقات انتخابات مجلس النواب 2025، وتجاهلهم جهد وزارة الداخلية في حصار تلك التجاوزات، يؤكد رغبتهم المستمرة في مهاجمة مؤسسات الدولة، ضمن خطتهم التي لا يتراجعون عنها وحلمهم بالعودة للحكم.

وأضاف الباز، خلال لايف "البساط أحمدي"، أن الإخوان يهاجمون وزارة الداخلية والأمن الوطني، ضمن خطة الجماعة لاستهداف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن عناصر جماعة الإخوان سواء في السجون أو في الخارج أو المختبئون  في مصر ما زال يراودهم حلم حكم مصر مرة أخرى، ويعتمدون على تاريخهم  من تلقي الضربات في 1948، ثم أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومن بعده  السادات، ويعتبرون أن ما حدث لهم طول تلك السنوات محنة.

وأردف الباز، أن الوسيلة الوحيدة التي تمكنهم من الرجوع هو أن يقوموا بإشاعة الفتنة بين المجتمع وكسر مؤسساته، لذا تعمل الجماعة على تشكيك الشعب في الجيش، وخطة الإخوان للعودة للحكم عنوانها الفتنة، بهدف هدم المجتمع، وهدم مؤسساته.