الثلاثاء 25/نوفمبر/2025 - 03:27 م 11/25/2025 3:27:40 PM
قال سامح عيد الباحث والقيادي الإخواني السابق، إن الهجوم المستمر من جماعة الإخوان الإرهابية على مؤسسات الدولة ووزارة الداخلية ليس جديدًا، بل يأتي في إطار محاولاتهم المتواصلة منذ أكثر من 13 عامًا للتشكيك في الدولة وإنجازاتها، والسعي لإثارة الغضب الشعبي على أمل حدوث فوضى تعيدهم للمشهد السياسي.
استهداف الاقتصاد ونشر الشائعات
وأضاف عيد، في تصريح لـ"الدستور"، أن الإخوان يحاولون بكل الطرق هزّ الاقتصاد المصري وبث الشائعات، وهذا نهج ثابت لديهم منذ سنوات طويلة، وهم يتمنّون حدوث اضطرابات واسعة تعيدهم للواجهة من جديد.
قلق إخواني من تصنيف أمريكي محتمل
وحول إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، قال عيد إن الجماعة بدت متخوفة من الخطوة، نظرًا لتأثيرها المحتمل على نفوذها وشبكاتها في الخارج.
ولفت إلى أنه يرى أن الولايات المتحدة تاريخيًّا ليست دولة تحارب الإرهاب بقدر ما توظّفه لتحقيق مصالحها، متابعًا: "رأينا كيف دعمت طالبان سابقًا، ثم جلست معهم للتفاوض في قطر، ودعمت جماعات أخرى في مراحل مختلفة".
الإخوان كأداة وظيفية في الصراعات الإقليمية
وأكد أن الإخوان يعدّون "جماعة وظيفية" بالنسبة لبعض القوى الدولية، ويمكن استخدامها في ملفات وصراعات إقليمية، قائلًا "طالما هناك صراع مع إيران، فالغرب بحاجة لطرف سني متشدد يوازن هذا المشهد".
وتابع "مشروع تقسيم المنطقة قائم على وجود تيارات دينية متطرفة تشعل الفتن الطائفية، وهذا ما حدث في سوريا والعراق وليبيا والسودان وغيرها".
وأكد أن مصر دولة مدنية قوية، ولا يمكن تقسيمها إلا إذا تم الدفع بتيارات أصولية تصنع الفوضى والاقتتال الداخلي، وهو ما فشل حتى الآن، ومصر بعيدة عن ذلك.

















0 تعليق