يتسائل الكثيرون عن مصير دويتو شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر الذي يحمل اسم حدوتة، وذلك بعدما كان بدأ الاستعداد والتحضيرات له الفترة الماضية وسط ترقب الجمهور للتعاون الذي يجمع الثنائي بعد حوالي 20 عام من تعاونهما الأخير.
مصير دويتو شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر
أعاد الحديث عن الدويتو المنتظر بين شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر، بعنوان حدوتة الجدل حول مصير المشروع الذي أثار حماسة جمهور واسع منذ الإعلان عنه للمرة الأولى، وعلى الرغم من أنّ العمل اكتمل تسجيله بالفعل، فإنّ طرحه ما يزال معلّقًا لاعتبارات فنية وشخصية، وفق ما كشفه الناقد الفني محمود الخطيب الذي قدّم تفاصيل جديدة حول المراحل التي مرّ بها التعاون في بودكاست أبو اليزيد بيقول.
ووفقًا لتصريحاته التي رصدها موقع تحيا مصر، بدأت التحضيرات للدويتو منذ أشهر حيث توجّهت شيرين عبد الوهاب إلى بيروت خصيصًا للدخول إلى الاستوديو الذي سجّل فيه فضل شاكر، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إليه، ويقول الخطيب: “شيرين راحت على بيروت علشان تسجّل، لكن منعوها تدخل عنده”، ويوضح الناقد أن فضل كان قد أنهى بالفعل الجزء الخاص به في بيروت، بينما اضطرت شيرين إلى استكمال تسجيل صوتها خارج لبنان، وتحديدًا في إسبانيا، حيث كانت تخضع لجلسات علاج خلال الفترة نفسها.
تطورات جديدة في دويتو شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر
وكانت بدأت الاستعداد لدويتو شيرين وفضل، بحيث يلتقي النجمان في بيروت لتصوير العمل، إلا أن الظروف بحسب الخطيب لم تسمح بتحقيق ذلك، فقد أصبحت الأغنية جاهزة بالكامل من الناحية الفنية، غير أن التطورات التي طرأت على حياة كل منهما أدت إلى توقف المشروع في اللحظات الأخيرةويشير الخطيب إلى أن فضل شاكر سلّم نفسه للسلطات قبل فترة، بينما اختارت شيرين الابتعاد عن الأضواء لاستعادة عافيتها والتركيز على تجهيز ألبومها الجديد.
حدوتة يعيد التعاون بين شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر بعد 20 عام
ويحمل تعاون شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر أهمية فائقة لدى الجمهور العربي، نظرًا لكونه يعيدهما إلى الغناء المشترك بعد أكثر من عشرين عامًا على دويتهما الشهير “العام الجديد”، الذي ما يزال حاضرًا في ذاكرة المستمعين بوصفه أحد أبرز الأعمال الثنائية في مطلع الألفية، ومع إعلان الثنائي عن تحضير حدوتة، تجددت آمال محبّي الصوتين في استعادة ذلك اللون الغنائي العاطفي الذي جمعهما سابقًا.
0 تعليق