الثلاثاء 25/نوفمبر/2025 - 08:56 ص 11/25/2025 8:56:16 AM
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تستدعي ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، موضحًا أن استمرار الوضع الراهن دون ضغط حقيقي على الاحتلال لن يحقق أي نتائج ملموسة.
وأوضح "شعث" في مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد سياسة "قديمة جديدة"، تتمثل في استمرار التوغل العسكري واستهداف المدنيين، مؤكدًا أن الهجمات الأخيرة في 7 أكتوبر كانت نتيجة مباشرة لجميع الجرائم السابقة التي ارتكبها الاحتلال، وهو ما يعكس أن الرهان على التزام إسرائيل بالاتفاق الحالي غير مجدٍ.
وشدد على أن المرحلة الثانية من الاتفاق تمثل خطوة حاسمة لإحداث ضغط حقيقي على إسرائيل، لافتًا إلى أن هذه المرحلة لا تقتصر على الإجراءات المحلية، بل تتطلب تدخل الوسطاء الدوليين والدور الفعّال للمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الراعية للاتفاق، إلى جانب مصر وقطر وتركيا، لضمان مساءلة الاحتلال عن انتهاكاته وجرائمه.
وأضاف "شعث" أن الهدف من الانتقال للمرحلة الثانية هو خلق موقف دولي موحد يفرض عقوبات حقيقية على إسرائيل ويعيد التوازن، مؤكدًا أن عدم اتخاذ خطوات حقيقية سيستمر في تعزيز سياسة الاحتلال العدوانية، ويزيد من معاناة المدنيين في غزة، ويؤخر فرص التوصل إلى حل مستدام.















0 تعليق