يترقب الجمهور المصري والعربي عرض فيلم طلقني للنجمين دينا الشربيني وكريم محمود عبد العزيز، وهو أحد أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة في موسم طرحه، حيث من المتوقع أن يشهد الفيلم إقبالا جماهيريا واسعا نظرا لما يحمله من مزيج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وتجمع هذه التجربة الفنية بين دينا وكريم للمرة الثانية، بعد النجاح الكبير الذي حققه كل منهما على المستوى الفردي في السنوات الأخيرة، ما يثير اهتمام النقاد والجمهور معا لمعرفة مدى تفاعلهما على الشاشة مرة أخرى.

قصة فيلم طلقني

يحمل فيلم طلقني الذي يرصد تفاصيله موقع تحيا مصر قصة كوميدية اجتماعية تدور حول علاقة زوجية تواجه أزمات حادة تنتهي بالطلاق. تجسد دينا الشربيني شخصية الزوجة التي تواجه ضغوطا كبيرة من محيطها العائلي والمجتمعي، بينما يلعب كريم دور الزوج الذي يحاول التعامل مع الأزمات المالية والعاطفية التي تواجهه بعد الانفصال.

وتتصاعد الأحداث في الفيلم بين مواقف كوميدية وسيناريو مشحون بالتوترات اليومية، حيث يحاول الزوج استعادة توازن حياته وسط العقبات القانونية والاجتماعية التي تعترضه، في رحلة تستعرض التحديات التي تواجه العلاقات الزوجية المعاصرة.

أبطال فيلم طلقني

الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر المعروف بقدرته على مزج الكوميديا بالدراما الاجتماعية بطريقة سلسة وجاذبة، في حين يتولى إخراجه خالد مرعي الذي يمتلك خبرة واسعة في إخراج الأعمال التي تجمع بين الطابع الاجتماعي والإثارة الكوميدية.

ويضم العمل إلى جانب دينا وكريم مجموعة من الممثلين المساعدين وضيوف الشرف الذين يضيفون تنوعا لشخصيات الفيلم، ما يعزز من ثراء التجربة السينمائية ويزيد من عمق الأحداث.

مراحل إنتاج فيلم طلقني

شهدت مراحل إنتاج الفيلم تصويرا مكثفا في مواقع مختلفة داخل مصر وخارجها، بما في ذلك بعض المشاهد التي تم تصويرها في جورجيا لتقديم مشاهد سينمائية مميزة وبصرية جذابة. وانتهى فريق العمل من التصوير في أكتوبر من العام الحالي، ودخل الفيلم مرحلة المونتاج والتحضيرات النهائية للعرض، مع مراعاة اختيار موسم مناسب لجذب أكبر عدد من الجمهور. وقد ركزت هذه المرحلة على إبراز التفاصيل الدقيقة في الشخصيات والأحداث لتقديم تجربة متكاملة للمشاهد.

أثار الفيلم جدلا واسعا قبل طرحه، خاصة مع تداول البرومو الرسمي الذي أظهر التوترات بين الزوجين، ما دفع البعض لربط أحداث الفيلم بحياة الفنانين الشخصية، غير أن الطرفين أكدا مرارا أن ما يجمعهما هو التعاون الفني فقط، وأن الفيلم قائم على سيناريو مستقل يسلط الضوء على مشكلات اجتماعية واقعية. وعلى الرغم من هذه الشائعات، فإن ردود الأفعال المبكرة على البرومو تشير إلى توقعات إيجابية من قبل الجمهور الذي أبدى حماساً كبيراً لمعرفة تفاصيل العلاقة بين الشخصيات في الفيلم.