دعا المهندس هيثم أمان القيادي بحزب المؤتمر،، إلى البحث عن وسيلة لتمكين شباب الرياضيين من مواصلة التعليم، دون إعاقة فرص نموهم في الرياضات المختلفة.
جاء ذلك في بيان أصدره هيثم أمان عقب صدور قرارا بحبس اللاعب الشاب رمضان صبحي على ذمة قضية تزوير محرر رسمي في منطقة أبو النمرس، وذلك حتى انعقاد الجلسة المقبلة في 25 نوفمبر.
بعد قضية رمضان صبحي.. قيادي حزبي يدعو لنظام تعليمي يراعي الرياضيين
وبتفصيل أكثر، شرح أمان رؤيته قائلا: "سنة 2018، لما كريستيانو رونالدو — واحد من أهم لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة — كان بيتحقق معاه في البرتغال بتهمة التهرب الضريبي، اعترف قدّام جهات التحقيق إن علاقته بالتعليم انتهت عند الصف السادس الابتدائي، وإن عنده فريق كامل من القانونيين والمحاسبين هما اللي بيتولّوا إدارة الأمور دي لأنه ببساطة مش فاهم فيها".
وأضاف: "أما ميسي، وهو برضه من أساطير اللعبة، فلو دورت على مؤهله الدراسي هتكتشف إنه وقف عند المرحلة الثانوية وهو في الأرجنتين، ولما سافر واحترف، مكنش في حياته غير كرة القدم، وبالتالي مكمّلش دراسة تانية".
هيثم أمان: كثير من الرياضيين يرغبون في الدراسة لكن النظام الحالي لا يساعدهم
في المقابل، يقول هيثم أمان "عندنا لاعب هنا في مصر اسمه رمضان صبحي، المحكمة النهارده قررت حبسه في قضية تزوير امتحانات لأنه دخل شخص يمتحن بداله، ولما اتسأل: ليه عملت كده؟ قال إنه كان محتاج شهادة عليا عشان يقدر يقدّم لبنته في مدرسة كويسة. وده لأن — للأسف — في عندنا نظرة عقيمة بتخلي بعض المدارس ترفض قبول طلاب لمجرد إن أهاليهم مش حاصلين على مؤهل عالٍ، رغم إن ده غالبًا مخالف للقانون… بس للأسف بيحصل".
وتابع: "في نفس الوقت، عندنا رياضيين كتير عندهم اهتمام حقيقي بالدراسة وشغف بالعلم، لكن النظام التعليمي مش بيساعدهم، وبيلاقوا نفسهم بيمثلوا مصر في بطولات مهمة، وفى الوقت نفسه مطلوب منهم يمتحنوا في مدارسهم! وده شيء غير منطقي ولا مقبول".
وختم: "أتمنى إن واقعة رمضان صبحي تكون سبب إننا نراجع نفسنا، ونفكر بجدية في ابتكار نظام تعليمي مناسب لأولادنا الرياضيين، يحافظ على مستقبلهم الدراسي من غير ما يعرقل مشوارهم الرياضي".
بعد قضية رمضان صبحي.. قيادي حزبي يدعو لنظام تعليمي يراعي الرياضيين
وفي تصريح خاص، قال هيثم أمان: "أنا أدعو كل الجهات المسؤولة إلى طرح استبيان عشوائي على كل اللاعبين، من سؤال وحيد: هل ترغب في استكمال الدراسة، مع إجابة بنعم، وأخرى بلا. سنجد أن عددا كبيرا، وأنا أعرف بعضهم، يرغب في مواصلة الدراسة".
وأضاف: "هذه الحقيقة تجعلنا بحاجة ماسة إلى البحث عن حل، لأن الإنسان يجب أن يكون رقم واحد حتى لو عدلنا القوانين، أو غيرنا في اللوائح".














0 تعليق