وصل وفد من حركة حماس، اليوم الأحد، إلى القاهرة بقيادة كبير مفاوضي الحركة خليل الحية لمناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة.
مناقشة نزع سلاح حماس
وذكرت مصادر أن الحية، سيبحث مع الوسطاء المصريين تشكيل لجنة مكونة من 15 عضوا من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين لإدارة شؤون غزة اليومية.
وأفادت المصادر أن حماس والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية قدّمتا أسماء 40 مرشحًا مشتركًا لعضوية اللجنة التكنوقراطية لإدارة غزة. ومن بين هؤلاء الأربعين، يتعين على الجانبين الاتفاق على 15 عضوًا في اللجنة.
وكشفت المصادر، أن حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم أسلحتها الثقيلة بشرط أن يحتفظ عناصر جناحها العسكري بالأسلحة للدفاع عن أنفسهم.
وقالت المصادر المطلعة على المحادثات بين حماس والوسطاء إن الأسلحة الثقيلة مثل بطاريات الصواريخ والقذائف الصاروخية والرشاشات سيتم تسليمها وتفكيكها وتخزينها في غزة تحت إشراف مصري أو دولي.
وتضمنت المرحلة الأولى من خطة ترامب وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، بالإضافة إلى عملية تبادل أسرى، حيث أطلقت حماس سراح 20 أسيرًا على قيد الحياة ورفات معظم الأسرى الثمانية والعشرين الآخرين الذين قضوا في الأسر. وأفرجت إسرائيل عن 2000 فلسطيني كانوا معتقلين في سجونها، بالإضافة إلى رفات أكثر من 300 آخرين.
إسرائيل تواصل انتهاك اتفاق غزة
وتأتي زيارة مسؤولي حماس إلى مصر في وقت تم فيه اختبار وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في العاشر من أكتوبرمرارا وتكرارا. حيث تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة وقتل أكثر من 20 شخصا واصيب أكثر من 80 آخرين في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بأن الهجمات جاءت ردًا على "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار" عندما تسلل مسلح إلى الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة. ونفى مسؤول في حماس في غزة هذا الادعاء ووصفه بأنه لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن الحركة لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار.
ودعت إسرائيل الوسطاء إلى "الإصرار على أن تنفذ حماس جانبها من اتفاق وقف إطلاق النار" من خلال إعادة الرهائن الثلاثة القتلى المتبقين واستكمال نزع السلاح.














0 تعليق