قال الإعلامي حسام الغمري إن يوسف ندى، القيادي الإخواني والملقب بـ"مؤسس العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان"، ظهر في فيديو شهير على إحدى الفضائيات العربية مع مذيع ينتمي للجماعة، مشيرًا إلى أن ندى ذكر بنفسه أنه خلال زيارته لمصر في السبعينيات كان يبلغ الأجهزة بتحركاته داخل مصر "كل ساعتين" على حد قوله، وذلك لحمايته من الأجهزة المعادية.

وأضاف الغمري، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن الثمانينيات شهدت بداية وجود طلاب تابعين للإخوان داخل الجامعات الأمريكية، حيث قاموا بتأسيس جمعية MSA للطلاب المتأخونين في الجامعات الأمريكية، ووضعوا خطة بعيدة المدى لاستخدام الولايات المتحدة في ضرب الدول العربية، وفي مقدمتها مصر.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت ترغب من الإخوان خلال الثمانينيات في تقديم غطاء إسلامي لما كان يحدث في أفغانستان، وهو الدور الذي أدوه بالفعل، ليتم مكافأتهم عام 1993 بالسماح لهم بتأسيس منظمة كير (مجلس العلاقات الأمريكية الإخوانية).

مصطلح "الإسلام السياسي" ليس عربي المنشأ

وتابع الغمري أنه لا يفضل استخدام مصطلح "الإسلام السياسي"، موضحًا أن هذا المصطلح ليس عربي المنشأ، وإنما قدمه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون فوستر دالاس، الذي قال إن واشنطن ستستخدم "الإسلام السياسي" لمواجهة الشيوعية، مشيرًا إلى أن تداول هذا المصطلح يمنح الإخوان قدرًا من الشرعية التي كانوا يسعون إليها في ذلك الوقت.