السبت 22/نوفمبر/2025 - 07:30 م 11/22/2025 7:30:07 PM
قال ماهر نيقولا، الباحث في العلاقات الدولية، إن المسودة الأمريكية الروسية الخاصة بإنهاء الحرب في أوكرانيا تمثل خطوة متقدمة نحو اتفاق نهائي، موضحًا أن النص الحالي يعكس بنسبة كبيرة ما سيُعتمد لاحقًا، وهو ما يعني أن الأطراف الأوروبية، بما فيها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، خرجت من دائرة التأثير المباشر في هذه الأزمة.
وأضاف نيقولا، في حديثه لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه التطورات صدمت العواصم الأوروبية، إذ بدا أن وزنها السياسي تراجع بشكل واضح، فيما دخل العالم مرحلة جديدة وصفها بـ"عصر الجغرافيا السياسية الاقتصادية"، حيث أصبحت الأولوية للصراع الاقتصادي والتقني بين الولايات المتحدة والصين، بينما تُعتبر الحرب الروسية الأوكرانية ملفًا ثانويًا بالنسبة لواشنطن.
وأشار إلى أن دولًا محددة باتت تُصنف كـ"دول محورية" في هذا الصراع العالمي، مثل روسيا، كوريا الجنوبية، سنغافورة، مصر، والمملكة العربية السعودية، في حين فقدت بعض القوى الأوروبية التقليدية دورها المركزي في هذه المعادلة الجديدة.
















0 تعليق