أغلق الباب نصف ساعة لإخفاء آثار جريمته.. جارة المتهم في قضية المنشار تكشف تفاصيل جديدة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية عن تفاصيل صادمة جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ جريمة المنشار الكهربائي، والتي هزّت الشارع المصري خلال الأسابيع الماضية بعد اتهام طفل بقتل زميله وتقطيع جثمانه داخل إحدى شقق منطقة المحطة الجديدة.

 

لحظات غامضة أمام باب الشقة


وفي تطور مهم، أدلت جارة المتهم بشهادة رسمية أمام النيابة، أكدت خلالها أنها ذهبت يوم الواقعة إلى شقة الجاني وطرقت الباب لطلب كرسي بلاستيكي تستخدمه في إصلاحات كهربائية داخل منزلها. وأضافت أن المتهم لم يفتح الباب بالكامل، بل أخرج رأسه فقط وأعطاها الكرسي، وكرر الأمر ذاته عندما قامت بإعادته بعد وقت قصير.

شقيقان أمام الباب.. والمتهم يرفض فتحه
وتابعت الشاهدة أنها خرجت بعد عدة ساعات لشراء احتياجات منزلية، ففوجئت بشقيقي المتهم يقفان أمام باب الشقة. وبسؤالها لهما، أبلغاها بأن شقيقهما تشاجر مع أحد أصدقائه، وأنهما ينتظران عودة والدهما من العمل بعدما رفض المتهم فتح الباب لأكثر من نصف ساعة، وهي المدة التي تُرجّح التحقيقات أنه قضاها في محاولة إخفاء آثار الجريمة.

تخطيط مسبق وتنفيذ وحشي


ووفق ما توصلت إليه التحقيقات، تبيّن أن المتهم خطط للجريمة مسبقًا، واستدرج المجني عليه بدعوى استعادة هاتفه، ثم أقدم على قتله مع سبق الإصرار والترصد داخل الشقة. وبعد ارتكاب الجريمة، استخدم منشارًا كهربائيًا (صاروخ) لتقطيع الجثمان في محاولة للتخلص منه وإخفاء معالم الجريمة.

في فصل جديد من التحقيقات الجارية في الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار» التي هزّت محافظة الإسماعيلية، قررت النيابة العامة، حبس والد المتهم الرئيسي وصاحب محل هواتف محمولة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد ظهور خيوط جديدة في الواقعة التي راح ضحيتها طفل على يد زميله داخل شقة بمنطقة المحطة الجديدة.

التحقيقات كشفت أن المتهم الرئيسي باع هاتف المجني عليه لتاجر هواتف قبل ارتكاب الجريمة بأسابيع، في محاولة للتخلص من أي دليل قد يربطه بالواقعة، وهو ما أكّدته التحريات الأمنية التي تتبعت خط سير الهاتف حتى وصوله إلى المحل.

وأوضحت مصادر مطلعة أن قرار حبس والد المتهم جاء بعد أن أشارت اعترافات الابن إلى علم والده بتفاصيل الجريمة عقب ارتكابها، بل وإرشاده إلى كيفية التخلص من الجثمان وإخفاء آثاره. على إثر ذلك، طلبت النيابة تحريات تكميلية لتحديد طبيعة دور الأب، وما إذا كان قد ساعد أو تستّر على ابنه.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق