ترأس مساء أمس الجمعة، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس رئيس الملائكة ميخائيل، والمناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة سان ميشيل، بالعطارين، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب يوحنا جورج، راعي الكنيسة، والأب يوحنا شاكر الفرنسيسكاني، الراعي الأسبق للكنيسة، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، بالإضافة إلى الشمامسة الإكليريكيين: فادي فايق، وناجي شوقي، ومكاريوس وهيب.
وخلال عظته، وجّه صاحب الغبطة كلمة رعوية شاملة تناول فيها معنى الأسرار المقدسة، ودورها في بناء الكنيسة، موضحًا أن الاحتفال بالمناولة الاحتفالية هو خطوة وعي وإدراك إيماني لأسرار الكنيسة، وليس مجرد طقس شكلي.
وأشار الأب البطريرك إلى رمزية الملاك ميخائيل، الذي يعني اسمه "من مِثل الله"، مؤكدًا أن رسالة الملاك هي حمل كلمة الله، وخدمة الخير، داعيًا الحاضرين إلى أن يكون كل واحد منهم ملاكًا للخير، والسلام في محيطه، وعائلته.
كذلك، أجرى بطريرك الأقباط الكاثوليك حوارًا مفتوحًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية حول ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة المباركة.
وأكد غبطة البطريرك للمحتفى بهم أهمية المواظبة على قراءة الكتاب المقدس، وممارسة الأسرار الكنسية، وحضور القداس الإلهي، وفعل أعمال الخير.
وفي نهاية القداس الإلهي، قام صاحب الغبطة بتوزيع الهدايا التذكارية على أبنائه وبناته المحتفى بهم.
وكان قد شارك اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في الجلسة العمومية لاتحاد الرهبانيات النسائية بمصر، وذلك بدير راهبات القديس شارل بورومي، بباب اللوق.
شارك أيضًا المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأخت سعاد يوسف، رئيسة الاتحاد، حيث بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب الغبطة.
وفي كلمته للرئيسات العامات والإقليميات، تحدث الأب البطريرك حول "غنى الاختلاف"، وأهمية الانتماء، والتعاون بين الرهبانيات، حيث دعا الأخوات الراهبات إلى السير معًا، حتى يكن شاهدات للمسيح.















0 تعليق