أعلنت السلطات في نيجيريا، إن مجموعة من الرجال المسلحين اختطفت أكثر من 220 تلميذًا وموظفًا من مدرسة داخلية كاثوليكية في وسط البلاد. مشيرة إلى إن الهجوم وقع بعد أيام قليلة من هجوم مماثل على مدرسة للبنات في جزء آخر من البلاد.

اختطاف227 من مدرسة في نيجيريا 

وقالت الجمعية المسيحية النيجيرية إن إجمالي 227 شخصا اختطفوا، بينهم 215 تلميذا و12 مدرسا.

وقال أبو بكر عثمان، سكرتير حكومة الولاية، في بيان: "تلقت حكومة ولاية النيجر بحزن عميق الأخبار المزعجة حول اختطاف التلاميذ من مدرسة سانت ماري في منطقة الحكومة المحلية أغوارا".

وقالت الأبرشية الكاثوليكية المحلية إن "مهاجمين مسلحين غزوا" المدرسة ، واختطفوا "تلاميذا وطلبة ومعلمين وحارس أمن" تم إطلاق النار عليه.

وقالت الجمعية المسيحية النيجيرية في بيانها "هرب بعض الطلاب وبدأ الآباء في القدوم لاستلام أبنائهم لأن المدرسة يجب أن تكون مغلقة".

نيجريا وظاهرة الخطف المتكررة 

وصرح سكرتير حكومة ولاية النيجر إن المدرسة ظلت مفتوحة على الرغم من تحذيرات الاستخبارات من وجود تهديد متزايد، وقال:"للأسف، شرعت مدرسة سانت ماري في إعادة فتح أبوابها واستئناف الأنشطة الأكاديمية دون إخطار أو طلب تصريح من حكومة الولاية، مما عرض التلاميذ والموظفين لمخاطر كان من الممكن تجنبها".

وأعلنت قيادة شرطة ولاية النيجر إن مدرسة سانت ماري كانت مدرسة ثانوية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عامًا.

وقالت شرطة ولاية النيجر إنها تلقت تقريرا حوالي الساعة الثانية صباحا يفيد بأن "بعض قطاع الطرق المسلحين اقتحموا مدرسة سانت ماري الثانوية الخاصة (الكاثوليكية)... واختطفوا عددا لم يتم تحديده بعد من الطلاب من نزل المدرسة".

وقالت الشرطة إنها "تقوم بتمشيط الغابات بهدف إنقاذ الطلاب المختطفين".

وتأتي عملية الاختطاف بعد هجوم وقع يوم الاثنين وأسفر عن اختطاف 25 فتاة من مدرسة داخلية ذات أغلبية مسلمة في ولاية كيبي. وأجبرت الحادثة الرئيس بولا تينوبو على إلغاء رحلاته الخارجية للتعامل مع تداعياتها.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن العصابات المعروفة محليًا باسم قطاع الطرق غالبًا ما تستهدف المدارس نظرًا لضعف مستوى الأمن فيها. ولا تكون هذه العصابات عادةً ذات دوافع أيديولوجية.