شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا كبيرا حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من القرارات والتوجيهات القوية ومنها قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة في الجامعات المصرية.
وجاءت التعيينات على النحو التالي:
1- الدكتور المتولي مصطفى المتولي سليم، نائبًا لرئيس جامعة دمياط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
2- الدكتورة أمل إبراهيم فؤاد أمين، عميدًا لكلية التمريض، جامعة الفيوم.
3- الدكتور أشرف عبد السلام محمد أحمد العباسي، عميدًا لكلية علوم الرياضة، جامعة الفيوم.
4- الدكتورة منى حسن سليمان حسن، عميدًا لكلية الهندسة، جامعة الفيوم.
5- الدكتور أشرف محمد محمد عيسى، عميدًا لكلية العلوم، جامعة الفيوم.
6- الدكتورة صباح أبو الفتوح محمد العجمي، عميدًا لكلية التمريض، جامعة كفر الشيخ.
7- الدكتور عبدالناصر محمد عبدالحميد عبدالبر، عميدًا لكلية التربية، جامعة المنوفية.
8- الدكتورة نهلة محمد حلمي إبراهيم حلمي، عميدًا لكلية السياحة والفنادق، جامعة بني سويف.
9- الدكتورة نرمين محمد عبد الحليم محمد، عميدًا لكلية العلاج الطبيعي، جامعة السويس.
10- الدكتور مدحت محمد حسن صالح، عميدًا لكلية التربية، جامعة قناة السويس.
11- الدكتور محمد سيد عبد الرحمن حسن فوزي، عميدًا لكلية الطب، جامعة طنطا.
الهيئة الوطنية للانتخابات
كما طالب الرئيس السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات التدقيق التام عند فحص الأحداث والطعون الانتخابية المقدمة بشأنها وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه وصلته الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها.
وأضاف الرئيس السيسي: أطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية، على أن تجرى الانتخابات الخاصة بها لاحقا.
وتابع الرئيس: وأطلب كذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.
الخطة الاستراتيجية والمحاور الرئيسية لعمل وزارة البترول والثروة المعدنية
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الخطة الاستراتيجية والمحاور الرئيسية لعمل وزارة البترول والثروة المعدنية خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما يتعلق بأنشطة الإنتاج والاستكشاف، إلى جانب جهود تعزيز قطاع التعدين وزيادة قيمته المضافة. وفي هذا السياق، استعرض المهندس كريم بدوي خطة الوزارة الخاصة بأنشطة الحفر الاستكشافي خلال الفترة من عام 2026 حتى 2030.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية عرض تطورات قطاع التعدين في مصر، مشيراً إلى مقومات نجاحه، وحجم الاحتياطي الجيولوجي، ومؤشرات الاستثمار، فضلاً عن التحديات التي تواجه القطاع والإجراءات المتخذة للتغلب عليها وفقاً لاستراتيجية التطوير، بما في ذلك إصدار قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية، وبناء نموذج تنافسي لجذب المستثمرين من الشركات الكبرى والناشئة، ومعالجة التحديات المالية والاستثمارية ذات الصلة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الجهود المبذولة لتوسيع نطاق عمليات الاستكشاف البري والبحري للبترول والغاز، بما في ذلك الحوافز الموجهة لشركات الاستكشاف، بهدف جعل مصر من أكثر الدول جذباً للاستثمارات في هذا المجال. وقد وجّه السيد الرئيس بضرورة تكثيف الجهود لتوسيع نطاق الاستكشافات، والاستفادة من التجارب الناجحة، استعرض وزير البترول أنشطة الحفر الاستكشافي بالبحر المتوسط خلال عام 2026، بما في ذلك عدد الآبار المتوقع حفرها، والتكلفة الاستثمارية، وحجم الاحتياطيات المتوقعة من الزيت والغاز، ومعدلات الإنتاج، إضافة إلى الوفر السنوي المتوقع في فاتورة الاستيراد. كما استعرض الوزير تطورات أنشطة المسح السيزمي لعام 2025 والمخطط لها في 2026، إلى جانب معدلات إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى أكتوبر 2025، بما في ذلك خطة تنويع مصادر إمدادات الغاز.
وزير البترول والثروة المعدنية
أضاف المتحدث الرسمي أن وزير البترول والثروة المعدنية قدم خلال الاجتماع تقريراً حول مُشاركته مُؤخراً في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، التي تأتي في إطار تعزيز التواجد المصري الفعال في المحافل العالمية المُخصصة في الطاقة، والترويج لفرص الاستثمار المُتاحة في السوق المصرية أمام كبرى الشركات الدولية، مُشيراً إلى أن لقاءاته ومداخلاته خلال أعمال المؤتمر تناولت الأولويات والركائز الأساسية لقطاع الطاقة في مصر، مع التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي الذى يُعد مُفتاحاً لضمان أمن الطاقة.
وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على ضرورة توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين، بما يسهم في تعزيز حجم الاستثمارات وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتنامية، مع مواصلة السعي لتوطين الصناعات المرتبطة بهذه القطاعات الحيوية.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكاديمية الشرطة، وقد كان في استقبال الرئيس فور الوصول إلى مقر الأكاديمية، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة، ووزارة الداخلية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقاً للمعايير الموضوعية التي أكد عليها الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزاً لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أجرى حواراً تفاعلياً مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث شدد الرئيس على أن التطورات الداخلية أكدت على مدى تلاحم أبناء الشعب المصري، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات، مؤكداً أن التطورات الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.
كما أشاد الرئيس بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن، مؤكدًا سيادته تقديره البالغ للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، ومُثمنًا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، مما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.
افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد.
وخلال الاحتفال، أدلى الرئيس بمداخلة أكد فيها على أن ما تحقق من أعمال تطوير جاء بجهد مشترك، مشيراً إلى الفرص الواعدة التي تتمتع بها مصر بفضل موقعها الجغرافي المتميز ووجود قناة السويس كممر ملاحي عالمي.
كما أشار الرئيس إلى أنه كانت توجد تحديات عام 2015 أمام تنفيذ مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلا أن الإرادة والعمل الجاد المشترك مكن الدولة من تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدا على ضرورة السعي حتى تأخذ مصر مكانتها الطبيعية بين الدول، خاصة في مجال النقل واللوجستيات، ووجّه سيادته الشكر لشركة ميرسك على وفائها بالتزاماتها، مشيرا إلى تطلع مصر إلى زيادة الشركة وغيرها من المستثمرين العاملين في مصر من استثماراتهم، مؤكداً على أن الدولة سوف تقدم في سبيل ذلك كل التسهيلات ذات الصلة، ومطالباً بتحقيق الإنجازات واتمام المشروعات بمعدلات أسرع، مشدداً على أن مصر تشهد اليوم ثمرة الإنجاز في قطاعات الموانئ، والسكك الحديدية، والطرق، والمحاور والطاقة، كما ثمّن سيادته دعم الشعب المصري وصلابته في مواجهة التحديات، داعياً إلى مواصلة البذل والتضحية لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح الأجيال الحالية والقادمة.








0 تعليق