"فيروز بعيدا عن الفن".. عاشت فيروز حياة أسرة متكاملة، لتكون أمًا مخلصة، أكثر من كونها فنانة، فتزوجت من عاصي الرحباني، وكونوا أسرة كبيرة من 4 أبناء، وهم "زياد، ليال، هالي، ريما"، وكانت أسرة سعيدة للغاية، إلا أنها مليئة باللحظات المؤلمة، والتي يرصدها موقع تحيا مصر في التقرير الآتي.
لحظات مؤلمة عاشتها فيروز بسبب أبناءها
كانت البداية مع ابنها هالي، وهو الابن الثالث في الأسرة، والذي ولد بإعاقة ذهنية وحركية، وهذا يتطلب مجهود ومشقة كبيرة في رعايته، وعندما ذهبت فيروز للأطباء به أخبروها أنه أمامه 8 سنوات فقط ويمكن أن يفقد الحياة في أي وقت، ونصحوها بنقله إلى دار رعاية تتابع تلك الحالات.
ورغم مشغولية فيروز الدائمة، وسفرها خارج لبنان في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، الا أنها رفضت أن تهل دورها كأم، وقررت أن ترعاه بنفسها في منزلها، ليظل معها حتى هذا الوقت، فهو يبلغ من العمر الآن حوالي 67 عاما، لم تكل فيهم فيروز لحظة ولم تفكر أبدا في إدخاله مستشفى خاصة.
فجيعة مؤلمة لـ رحيل ابنتها ليال
ما لبثت أن تستفيق من آلامها وحزنها على ابنها "القعيد"، حتى أتتها الفجيعة الكبرى والأكثر آلما وهي وفاة ابنتها ليال، بعد تعرضه لسكتة دماغية وهي في عمر الـ 29 عاما، أي كانت عروس وبدلا أن تفرح جارة القمر برؤيتها في فستان الزفاف وتسليمها إلى عريسها، شاهدتها بالكفن الابيض وودعتها في المقابر، لتكون كسرة كبيرة لها كأم.
قطيعة ابنها زياد الرحباني
وكان زياد الرحباني هو الأقرب إلى والدته فيروز، فكان مثل أخيها وليس ابنها، وشارك معها في مسيرة فنية كبيرة، وحقق الثنائي معا نجاحات كبيرة على المستوى الفني، ولكن بسبب المتواجدين حولهم على رأسهم شقيقته ريما ومدير أعمال المطربة فيروز حدث بينها وبين زياد الرحباني قطيعة استمر إلى ثلاث سنوات، وحاول زياد مصالحتها إلى أنها كانت ترفض، ليقوم بحيلة كانت تستخدمها والدته معه دائما، وبالفعل نجح في مصالحتها أخيرا.
وكانت الفاجعة الكبرى منذ شهور بعد رحيل زياد الرحباني على حياة عين والدته فيروز، والتي جعلها تظهر لنا بعد غياب دام طويلا، واختفاء كبير عن الساحة، وكانت علامات الصدمة والحزن تملأ وجهها، لفقدان أقرب الأبناء إلى قلبها، ليظل معها الآن مساندة ومعاونة لها ابنتها ريما.













0 تعليق