كشف النائب ياسر قورة، عضو لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد عن مقترحه الذى سيتقدم به لمجلس الشيوخ، وهو تشكيل "هيئة عقارية مستقلة" تستهدف تنظيم السوق العقارى المصرى، وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين المشترين للوحدات السكنية والمطورين.

وأوضح في لقاء ببرنامج  "السياسة أسرار" مع الإعلامية هند مختار على شاشة قناة "هي"، أن الهيئة ستتضمن مواجهة التلاعب في جزء متعلق بالمساحة والأسعار للوحدات العقارية، مؤكدا أن دور الهيئة هو حماية المواطن من تلاعب المطورين العقاريين  ووضع ضوابط للسوق العقاري ولا دخل لها بالأسعار.

ولفت إلى أن الهيئة تتضمن أيضا كود للعمارة والوحدة السكنية سيتواجد في التراخيص التي سيتم منحها للعمارة؛ وذلك بهدف حماية المواطن في الحصول على وحدته السكنية بشكلها الأصلي المتعاقد عليها.

وقال إن المقترح يتضمن إنشاء حساب بنكى موحّد لكل مشروع عقارى لضمان صرف الأموال وفق نسب الإنجاز الفعلية، ووضع نظام رقابى إلكترونى موحّد لمتابعة نسب التنفيذ والأسعار الفعلية للوحدات.

وأشار إلى أن هذا المقترح من شأنه تعظيم الاستفادة من تصدير العقار في مصر وإعطاء حافز إضافى والعمل تحت مظلة قانون تحمى حقوق المطورين والمستثمرين والمواطنين.

وعن حزب الوفد وما يحدث بداخله قال عضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب تاريخه به تيارات وآراء مختلفة ولكن في النهاية تحدث الموافقة، متابعا: الحزب في حالة انحدار منذ فترة ونعترف بهذا الأمر وهناك انتخابات للحزب يوم 30 يناير المقبل وسنعمل على إعادة إحياء لحزب الوفد ولن نسمح للحزب أن ينهار أو ينتهى لأنه جزء أساسى من تاريخ مصر.

وتابع "قورة" أن المرحلة المقبلة ليست مرحلة صراعات داخل الوفد ولدينا أسماء كبيرة لابد وأن تعود مرة أخري للحزب يكونوا مجلس أمناء للحزب ومجلس استشاري للحزب لأن الحزب يحتاج لائحة جديدة.

وعن جريدة "الوفد" قال: فكر الوفد فكر ليبرالي حر والمرحلة القادمة ستكون مختلفة للغاية ولدينا معضلة كبيرة وهى جريدة الوفد التي تستنزف كل إيرادات الحزب ولابد من إعادة هيكلة سريعة للجريدة وحل هذا الاستنزاف فلم يعد لدي الحزب أي موارد للإنفاق على الجريدة.

ولفت إلى أن إغلاق جريدة الوفد غير مطروح نهائيا ولكننا سنبحث عن المشاكل وسنعمل على حلها ومعالجتها قائلا: العاملين بالجريدة طرف أساسي في عملية التطوير والمشاركة في إعادة الهيكلة لأنهم أكثر من يعلمون بمشاكل الجريدة وآليات حلها لأننا مش هنقدر نفضل عايشين على أطلال الماضى.

وعن المعارضة في مصر، أوضح أن المعارضة الحقيقية هي المعارضة التي تضع يدها على المشكلة وتقدم مقترحات بالحلول وليست معارضة لمجرد الشو الإعلامى والتريند