كما افادت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها، أن عملية الإتلاف والحرق مست كميات هائلة من المخدرات المحجوزة على اختلاف أنواعها. والتي بلغ وزنها ما يفوق (13 طن و584 كلغ و794 غرام) من الكيف المعالج. و(673 كلغ و311 غرام) من المخدرات الصلبة (كوكايين)، و (15 مليون و499 ألف و176 قرص) من المؤثرات العقلية وغيرها.
كما جرت العملية في ظروف تنظيمية محكمة من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية. وهذا تحت إشراف اللجان الجهوية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا.
للإشارة تمت عملية تنقيل كل الكميات المحجوزة عبر مختلف النواحي العسكرية والتي كانت مجمعة على مستوى مراكز التجميع. حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في السلطات القضائية. الدرك الوطني والأمن الوطني، ليتم شحنها ومرافقة نقلها إلى المصانع المعنية بالحرق والإتلاف. أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات ثم مباشرة عملية إتلاف هاته المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية. مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور









0 تعليق