كشفت القناة الـ 14 الإسرائيلية عن وجود حالة غضب كبرى في إسرائيل من حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بعد فشلها على مدار عامين من الحرب في تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس.
وتابعت أنه في ظل هذا الواقع، يثار سؤال محوري: هل يمكن تحقيق الهدف الذي تَعِد به الحكومة، وما تأثير قرار مجلس الأمن الأخير على سرعة تنفيذ هذا الهدف؟
تحولات كبرى في خطابات نتنياهو ونفوذ ترامب في إسرائيل
وبحسب القناة العبرية، فإنه خلال الأشهر الماضية، تجنب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تقديم أي التزام رسمي أو غير رسمي بشأن جدول زمني محدد لتفكيك حركة حماس ونزع سلاحها، إلا أن موقفه شهد تحولًا واضحًا عقب اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خطة النقاط الـ21 التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقًا لما أفاد به المراسل السياسي تامير موراج، فإن قرار مجلس الأمن دفع نتنياهو إلى تبني موقف أكثر حسمًا تجاه ضرورة إنهاء قدرات الحركة العسكرية في فترة قريبة.
التقت مصادر مطلعة مؤخرًا نتنياهو تشير إلى أنه بات مصممًا على تنفيذ عملية التفكيك قريبًا، سواء عبر ترتيبات سياسية ودبلوماسية يتم التوصل إليها مع الأطراف الدولية، أو – عند الحاجة – من خلال تحرك عسكري مباشر.
ويقدر مصدر سياسي أن الرسائل القادمة من واشنطن تحمل لهجة شديدة الوضوح، مفادها أن تفكيك حماس سيكون أمرًا محتومًا، سواء اختارت الحركة القبول الطوعي أم لا.
ويضيف المصدر أن الولايات المتحدة ترى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وحده يمتلك القدرة على تنفيذ هذه المهمة، وأن الانتظار ليس خيارًا مفتوحًا إلى أجل غير مسمى.
وبحسب القناة العبرية، فإن غياب التوصل إلى حل دبلوماسي سيدفع نحو عملية عسكرية قد تنطلق خلال أسابيع أو بضعة أشهر على الأكثر.
وتابعت أنه بالتوازي مع التحركات السياسية، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرحلة التالية من خطته العسكرية، فمن المتوقع أن يعرض قيادة المنطقة الجنوبية هذا الأسبوع خطتها لفرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة، بما يشمل المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حماس، ولكن يبدو أن مثل هذه التحركات قد تواجه رفض أمريكي.















0 تعليق