الخميس 20/نوفمبر/2025 - 11:15 ص 11/20/2025 11:15:50 AM
قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن قرار ولاية تكساس الأمريكية بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية جاء نتيجة ارتباط الجماعة بممارسات عنف وتهديدات للأمن العام، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن مفاجئًا، بل سبقه تحرك سابق من الولاية نحو تصنيف فروع الجماعة كمنظمات إرهابية.
وأوضح "فرغلي" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن السلطات في تكساس واجهت صعوبات قانونية في إعلان الجماعة الأم وتنظيمها الدولي ككيان إرهابي، ما دفعها إلى التركيز على فروعها النشطة داخل الولايات المتحدة، مثل منظمة "كير" ومنظمة "إسنا"، اللتين تُعتبران واجهات للإخوان في الداخل الأمريكي، خاصة في ولاية تكساس.
وأشار إلى أن النائب الجمهوري في الكونجرس، تيد كروز، سبق أن تقدم بمشروعات قوانين لـتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، إلا أن تلك المبادرات لم تُقر حتى الآن بسبب تعقيدات قانونية تتعلق بإثبات الانتماء للجماعة، حيث يصعب تحديد العضوية بشكل واضح، نظرًا لطبيعة التنظيم التي تعتمد على الولاء الفكري أكثر من الانتماء التنظيمي الظاهر.
وأضاف “فرغلي” أن الجماعة تُوظف في ملفات متعددة داخل الولايات المتحدة، ما يجعل إعلانها كتنظيم إرهابي أمرًا حساسًا، إلا أن المظاهرات الأخيرة التي شهدتها بعض الجامعات الأمريكية، والتي أظهرت تقاطعًا بين الجماعة وممارسات عنف، دفعت باتجاه اتخاذ القرار في تكساس، وسط تصاعد المطالب في الغرب عمومًا لتصنيف الجماعة كتهديد للأمن والاستقرار.
















0 تعليق