قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الحزب خاض الانتخابات البرلمانية الحالية في ظرف سياسي مهم وفي مرحلة انتخابية من جولتين، مؤكدًا أن التجربة الانتخابية هذا العام تمثل محطة فارقة في مسار الحزب وتوسّع حضوره في عدد من المحافظات.

وأوضح "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"، أن الحزب خاض الجولة الأولى بقوة كبيرة وحقق خلالها حضورًا ملموسًا في دوائر متعددة، موضحًا أن بعض الدوائر شهدت إعادة، خاصة في محافظات الصعيد، حيث ظهر منافسة شديدة أثبتت قدرة الحزب على التواجد والتأثير وسط المشهد الانتخابي.

وأشار إلى أن الحزب يخوض الجولة الثانية بسبعة مرشحين يمثلون نماذج مختلفة داخل المجتمع، وعلى رأسهم النائب عني خضر، الذي يُعد من أبرز أعضاء البرلمان خلال دورته السابقة، ومن أكثر النواب نشاطًا داخل لجانه، سواء من خلال مواقفه التشريعية أو اعتراضاته على بعض القضايا الخدمية والتنموية داخل دائرته، فضلًا عن مواجهاته المباشرة دفاعًا عن حقوق المواطنين.

ولفت رئيس الحزب إلى أن حزب الإصلاح والنهضة يقدم في هذه الانتخابات نموذجًا سياسيًا متوازنًا يجمع بين الشباب والخبرة، ويعتمد على خطاب قريب من المواطنين، وهو ما ظهر بوضوح في الحملات الانتخابية لعدد من مرشحيه، ومن بينهم النائبة مونيكا مجدي، عن دائرة شبرا، التي لفتت الأنظار بما عُرف إعلاميًا بـ”نائبة الدراجة”، في إشارة إلى اعتمادها على أسلوب بسيط وميداني وقريب من الناس خلال جولاتها الانتخابية.

وأشار إلى أن هذه النماذج تعكس رؤية الحزب الواضحة: دعم المرأة، تمكين الشباب، وتقديم وجوه سياسية لديها قدرة على التواصل المباشر والعمل الحقيقي داخل الشارع.