قال محمود سامي الإمام، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي للشئون البرلمانية، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن ضمان الشفافية في انتخابات مجلس النواب 2025 تمثل رسالة بالغة الأهمية تعيد الثقة في العملية الانتخابية، وتنعكس بشكل مباشر على الشارع المصري.
وأكد في مداخلة هاتفية مع قناة لـ"اكسترا نيوز"، أن الرسالة الرئاسية جاءت لتؤكد استقلالية الهيئة الوطنية للانتخابات، وفي الوقت ذاته تمنحها دعمًا معنويًا كبيرًا لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، موضحًا أن حزبه، رغم كونه ضمن أحزاب المعارضة، وجد في توجيهات الرئيس مساحة واسعة من الطمأنينة.
وأشار إلى أن الأجواء العامة شهدت حالة من الغضب في الأيام الماضية بسبب ما تردد من ملاحظات على سير المرحلة الأولى، إلا أن رسالة الرئيس انعكست بشكل سريع على المواطنين، وخلقت مناخًا من التفاؤل والحماس قبل انطلاق المرحلة الثانية.
وأضاف أن ما لمسه على أرض الواقع يؤكد أن الثقة عادت لدى قطاعات واسعة من الناخبين، وهو ما يُتوقع أن يرفع نسب المشاركة في الساعات المقبلة، مؤكدًا أن الاستجابة للطعون والتظلمات، والنظر إليها بجدية، سيُحسب للقيادة السياسية، وقد يرسخ صورة إيجابية عن احترام الإرادة الشعبية.
وشدد على أن الهدف الرئيسي من وجهة نظر حزبه هو الوصول إلى انتخابات "أقرب ما تكون للنزاهة الكاملة"، لافتًا إلى أن المصلحة الوطنية تقتضي أن تعبر النتائج النهائية عن أصوات المواطنين بوضوح ودون أي شبهات.















0 تعليق