يمثل فصل الشتاء أحد أكثر المواسم التي يتعرض خلالها كثيرون لنقص فيتامين د، نتيجة انخفاض التعرض لأشعة الشمس وتراجع فترات التواجد في الهواء الطلق.
ويُعد هذا الفيتامين من العناصر الحيوية التي تؤثر مباشرة في صحة العظام والمناعة والعضلات والمزاج، مما يجعل نقصه مشكلة شائعة تتطلب الانتباه.
أعراض نقص فيتامين د التي تظهر بوضوح في الشتاء
تظهر أعراض نقص فيتامين د بشكل تدريجي لدى معظم الأشخاص، ومن أبرزها الشعور المستمر بالإرهاق، آلام العظام، ضعف العضلات، صعوبات النوم، وتكرار الإصابة بنزلات البرد. كما تشمل الأعراض النفسية الشعور بالحزن والتقلبات المزاجية، إضافة إلى تساقط الشعر وضعف التركيز.
تأثير نقص فيتامين د على المناعة والعظام
يلعب فيتامين د دورًا محوريًا في تعزيز المناعة، لذلك يؤدي انخفاضه إلى زيادة التعرض للعدوى خاصة أمراض الجهاز التنفسي التي تنتشر في الشتاء. كما يساهم في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وبالتالي فإن نقصه يتسبب في هشاشة العظام وتراجع كثافتها.
كيف تعوض نقص فيتامين د في الشتاء؟
التعرض لأشعة الشمس من أبسط الطرق لتعويض الفيتامين، حتى في الأيام الباردة. ينصح بالتعرض لمدة 10 إلى 20 دقيقة يوميًا خلال فترة الظهيرة.
كما يساعد تناول أطعمة غنية بالفيتامين مثل الأسماك الدهنية، صفار البيض، الحليب المدعم، والفطر على رفع مستوياته.
المكملات الغذائية.. متى تحتاج إليها؟
يلجأ البعض إلى مكملات فيتامين د في حال وجود نقص شديد، ولكن يجب تناولها فقط تحت إشراف طبي.
وتختلف الجرعات حسب الحالة الصحية والعمر، وتجنب الجرعات المفرطة ضروري لتفادي أي آثار جانبية.
دور الرياضة ونمط الحياة الصحي
تساهم ممارسة الرياضة اليومية في تحسين المزاج وتقوية المناعة، كما أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم يدعم امتصاص الفيتامين بشكل أفضل، ويقلل من الأعراض المصاحبة لنقصه.









0 تعليق