الشيخ خالد عطية: "دولة التلاوة" فرصة ذهبية لإظهار المواهب.. وحلمي الالتحاق بالإذاعة قريبًا (خاص)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدث الشيخ خالد عطية عبدالخالق، أحد المتسابقين المتأهلين للمرحلة التالية بمسابقة "دولة التلاوة" التي تُنظمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف، حول المشاركة في المسابقة التي نالت استحسانًا وثناء كبيرًا من الجميع.

وقال "عبدالخالق"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن "دولة التلاوة" مسابقة كبيرة صنعت اسمًا كبيرًا وبارزًا يعلم في أذهان الناس جميعًا داخل مصر وخارجها لعملها على إبراز أفضل المواهب في تلاوة القرآن الكريم بمصر.

"دولة التلاوة" فرصة ذهبية لإظهار المواهب

ولفت إلى أن مشاركته في المسابقة جاءت بعدما رأى الإعلان الخاص بها؛ لأنه يراها فرصة ذهبية لظهور موهبته، خصوصًا أنه حصل على المركز الأول على مستوى العالم في مسابقة بورسعيد الدوليه لتلاوة القرآن الكريم.

وأشار إلى أن الفارق بين "دولة التلاوة" وغيرها من المسابقات؛ أن الظهور والإعلان عنها كان بشكل مبهر وملفت للعالم، لافتًا إلى أن المسابقة ستجعل فرصته وغيره من الموهوبين في تلاوة القرآن الكريم أكبر في الظهور.

ونوه بأنه يرى أهمية المسابقات المصرية عن غيرها من المسابقات الخارجية، أن مصر منارة لكبار القراء ورائدة في التلاوة في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن "دولة التلاوة" تمنح المواهب فرصة للظهور ليستمروا في إبرازها بأفضل شكل أمام العالم.

ويرى الشيخ خالد عطية، أن هناك اهتمامًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة بالقرآن الكريم وأهله، وأن هذا يظهر جليًا في مسابقة "دولة التلاوة" وتنظيمها من خلال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ودور وزارة الأوقاف العظيم، وإشرافها على مسابقات كثيرة مؤخرًا.

أما عن مثله الأعلى من قراء القرآن الكريم، فقال "عطية" إنه يعتبر المشايخ "محمد عمران، والشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوي، عبده عبدالراضي"، مثله الأعلى في تلاوة القرآن.

وعن دور أسرته، قال الشيخ خالد عطية: "الفضل يعود لله أولًا ثم أسرتي وخصوصًا والدي؛ لاكتشافه موهبتي منذ صغري، والسعي خلفي لظهوري بأفضل مظهر يليق بنا"، لافتًا إلى أنه تعلم القراءات على يد الشيخ صالح عيد حفظه الله.

الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم

وحول التحدي الأكبر الذي كان يواجه، قال "عطية"إنه كان في صغره يواجه تحديًا صعبًا وهو المواظبة على حفظ كتاب الله والمراجعة في أوقات الامتحانات؛ فكان ينقطع عن المراجعه فترة، وعندما يعود كان تتفلت منه بعض السور، بالإضافة إلى أن التلاوة أمام الجمهور في البداية كانت هناك رهبة.

وأضاف: "والدي ووالدتي الحمد لله حافظان للقرآن، ومتقنان له، وأبي هو أول من بدأ في تحفيظى وسعى بكل جهده أن أكون حافظًا قارئًا له؛ لأكون زخرًا له ولأمى يوم القيامة".

واختتم الشيخ خالد عطية حديثه بأنه الهدف القريب والحلم الكبير الذي يسعى لتحقيقه عمّا قريب، هو الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق