قال محمد عثمان، الخبير السياحي، إن أسوان تعيش هذا الموسم واحدة من أفضل فتراتها السياحية منذ سنوات، حيث تشهد المقاصد الأثرية والطبيعية إقبالًا متزايدًا من السياح من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أن التجربة السياحية في أسوان باتت أكثر تكاملًا بفضل التطوير الكبير الذي تشهده المحافظة على مستوى الخدمات والبنية التحتية.
الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان أصبحت عنصرًا رئيسيًا في جذب السائحين
وأكد عثمان، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان أصبحت عنصرًا رئيسيًا في جذب السائحين، خاصة مع ما توفره من تجربة تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة ومشاهدة المعابد الفريدة على ضفاف النيل، موضحًا أن نسب الإشغال على الفنادق العائمة وصلت إلى مستويات مرتفعة هذا الموسم.
المزارات السياحية مثل معبد فيلة ومعبد أبو سمبل ومتحف النوبة تشهد تنظيمًا أفضل وتطويرًا ملحوظًا في خدمات الزوار
وأوضح الخبير السياحي، أن المزارات السياحية مثل معبد فيلة ومعبد أبو سمبل ومتحف النوبة تشهد تنظيمًا أفضل وتطويرًا ملحوظًا في خدمات الزوار، بما يضمن تجربة أكثر راحة وسلاسة للسائح. وأضاف أن المحافظة تعمل بالتوازي على تحسين الطرق والمراسي النيلية وتطوير الخدمات المرتبطة بالسياحة الثقافية.
أسوان أصبحت مقصدًا مفضلًا لعشاق السياحة البيئية خاصة في محمية سالوجا وغزال
وأشار الخبير السياحي إلى أن أسوان أصبحت مقصدًا مفضلًا لعشاق السياحة البيئية، خاصة في محمية سالوجا وغزال، إلى جانب تزايد الإقبال على التجربة النوبية بما تحمله من عمق ثقافي وتراث مميز. واعتبر أن هذا التنوع في الأنشطة هو ما يعزز قدرة أسوان على المنافسة عالميًا.
وأكد عثمان، على أن المؤشرات الحالية تبشر بموسم سياحي هو الأقوى منذ سنوات، وأن أسوان تستعيد مكانتها كوجهة عالمية تقدم مزيجًا فريدًا من الدفئ، الهدوء، والجمال الطبيعي، فضلًا عن تجربة سياحية أصبحت أكثر جودة وثراءً من أي وقت مضى.


















0 تعليق