استرجعت الفنانة سمية الألفي تفاصيل طلاقها من النجم فاروق الفيشاوي، وهو الحدث الذي ظل حاضرًا في ذاكرتها رغم مرور السنوات ورغم ما عُرف عن علاقتهما من قوة وترابط إلا أن الانفصال كان كما تصفه الألفي، “خسارة كبيرة لم تستطع تجاوزها حتى اليوم”.
أنا ضاع مني حاجة كبيرة.. طلاق سمية الألفي وفاروق الفيشاوي بطعم البامية والرقاق
وخلال لقاء تلفزيوني سابق تحدثت الفنانة الكبيرة سمية الألفي بصدق شديد عن اللحظات الأخيرة التي سبقت طلاقها من فاروق الفيشاوي، مؤكدة أن القرار كان متفقًا عليه بينهما لكن وقع الانفصال لم يكن سهلًا رغم التفاهم، وذكرت أنها ووالدتها كانتا تعدّان الطعام المفضل لكل منهما في ذلك اليوم، إذ قامت والدتها بطهي البامية التي كان يعشقها الفيشاوي، فيما أعدّت لها هي الرقاق الذي تحبه، وبعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية للطلاق عاد الاثنان ليجلسا على مائدة الطعام كأن شيئًا لم يتغير، قائلة: “كنا مجانين… لكن ده كان حالنا.”
لم تتأقلم حتى اليوم.. انهيار سمية الألفي بعد طلاقها من فاروق الفيشاوي
وأكدت سمية الألفي في حديثها الذي رصده موقع تحيا مصر أن هذه المفارقة الغريبة بين الانفصال وتناول الطعام معًا تعكس طبيعة العلاقة التي جمعتهما؛ علاقة مليئة بالتفاهم، لكنها لم تكن تخلو من اختلافات عميقة أثرت على استقرار الحياة الزوجية، وأضافت أن الطلاق جعلها تشعر بفقدان شيء كبير، ضاربًا في أعماقها بطريقة لم تستطع تجاوزها، مستعيدة كلمات أغنية شهيرة قالت عنها: “أنا ضاع مني حاجة كبيرة أكبر من إني أجيب لها سيرة” وأشارت إلى أنها حتى اليوم لم تتأقلم تمامًا مع فكرة الانفصال، وتابعت أن لحظة الانفصال نفسها كانت مليئة بالمشاعر المتناقضة، حيث بكت رفقة الفيشاوي أثناء الانفصال لكنها كانت تحاول إظهار القوة فور خروجها من المكان من أجل أولادهما ووالدتها، وأكدت أن العلاقة بينهما بعد الطلاق استمرت قائمة على الود والدعم، رغم انتهاء الزواج.
سبب طلاق فاروق الفيشاوي وسمية الألفي
أما عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى طلاق فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، فقد أوضحت سمية الألفي أن الاختلاف في الطباع كان العامل الأبرز فهي كما تقول، شخصية منظمة تحب ترتيب يومها بدقة: تستيقظ مبكرًا، تقرأ، تتابع الأخبار، وتمنح نفسها وقتًا للراحة، في المقابل كان فاروق الفيشاوي يعيش نمطًا مختلفًا تمامًا؛ فهو اجتماعي إلى حد كبير، يحب السهر ولقاء الأصدقاء والعائلة، ولا يلتزم بجدول يومي ثابت وأشارت إلى أن هذا الاختلاف، رغم محاولاتهما التعايش معه، كان ينعكس في النهاية على البيت والأبناء، وأضافت سمية أن الفيشاوي، رغم إرهاقه من العمل، كان يعود غالبًا محمّلًا بالطاقة للقاء المحيطين به، وهو الأمر الذي لم يكن مناسبًا دائمًا لحياة أسرية تحتاج إلى هدوء واستقرار، وأكدت أن قرار الطلاق لم يكن سهلًا على أي منهما، وأن كلاهما تأذى نفسيًا خلال هذه المرحلة، إلا أن الانفصال بدا خيارًا أقل ضررًا من استمرار علاقة مُرهِقة للطرفين.














0 تعليق