السبت 15/نوفمبر/2025 - 10:11 ص 11/15/2025 10:11:00 AM
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفلسفة الصحية الحديثة التي تتبناها الدولة تقوم على التحول من نموذج يركز على علاج المرض إلى منظومة متكاملة تهدف إلى “صناعة حياة صحية آمنة” للمواطن المصري.
وقال إن هذا التحول يُعد خطوة ضرورية لضمان صحة مستدامة وجودة حياة أفضل لجميع المواطنين.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تمتلك كافة المقومات الطبيعية التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للاستشفاء البيئي والصحة الوقائية، موضحًا أن البيئة المصرية غنية بتنوع مناخي وجغرافي يتيح خيارات متعددة للعلاج الطبيعي، بدءًا من المناطق ذات الأجواء الجافة المناسبة لأمراض الجهاز التنفسي، وصولًا إلى العيون الكبريتية والمياه المعدنية التي أثبت العلم فعاليتها في علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزمية.
الاستثمار في الصحة الوقائية
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الوزارة تعمل على وضع إطار عملي للاستفادة من هذه الثروات الطبيعية، عبر دمج الاستشفاء البيئي في منظومة الرعاية الصحية الشاملة، وتعزيز التثقيف الصحي، ودعم أنماط الحياة السليمة التي تقلل من معدلات المرض وتزيد من فرص التعافي الطبيعي.
ونوه بأن الاستثمار في الصحة الوقائية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة وطنية، وأن مصر تمتلك بالفعل كل مقومات الشفاء والحياة الصحية السليمة، بما يُعزز من رؤية الدولة نحو مجتمع أكثر صحة وقدرة وإنتاجًا.












0 تعليق