قال جهاد حرب، مدير مركز "ثبات" للبحوث، إن الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني خلال العامين الماضيين منعت إمكانية شعور الفلسطينيين بالأمان، حتى في ظل الأجواء الطبيعية أو الماطرة.

وأضاف حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون بشدة في تدبير أمور حياتهم، خاصة في ظل المنخفض الجوي الحالي، الذي أدى إلى تدمير عدد من الخيام أو امتلائها بالمياه، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية.

وأوضح أن إسرائيل منعت إدخال الخيام والبيوت المتنقلة التي قد توفر الحد الأدنى من الأمان، مؤكدًا أن أبسط حقوق المواطن لا يمكن الحصول عليها في غزة، نتيجة الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة، سواء عبر القتل والتدمير أو منع إدخال الاحتياجات الأساسية التي تمكّن الفلسطينيين من الاستمرار في الحياة.