المجموعة القصصية، مثل رتينة كلوب قديمة، للكاتب الدكتور حاتم رضوان، محور لقاء جديد من لقاءات نادي القصة، والذي يعقد في السادسة مساء السبت المقبل، ببيت الست وسيلة.

يناقش المجموعة الكتب والناقد الدكتور منير فوزي، والكاتبة منى ماهر، والكاتب الروائي فؤاد مرسي.

ومما جاء في إحدى قصص "مثل رتينة كلوب قديمة" نقرأ: 

"وقف العشرات من أهالي وسط المدينة أمام الباب الخشبي الضخم الموصد بعرقين متصالبين من الخشب، رفعوا لافتات منددة ورددوا هتافات نارية تشجب قرار اغلاق الجامع، واتهموا مديرية الأوقاف بالتواطؤ والتخاذل، وطالبوا باتخاذ موقف حازم من أجل إعادة فتح الجامع أمام المصلين خصوصا مع اقتراب قدوم شهر رمضان".

للمرة الأولى ينقطع الآذان من أعلى مئذنة الجامع القديم وتتوقف فيه شعائر إقامة الصلاة، صدر قرار من الإدارة الهندسية التابع لمجلس المدينة بالغلق الإداري للجامع والمضيفة التابعة له لخطورتهما الداهمة على الأرواح.

قامت جمعية الزكاة الأهلية ببناء عدد من العيادات الخيرية أعلى سطح الجامع مما أضر بأساساتة ومبانيه، ظهرت شروخ طولية وعرضية، أخذت تتسع بانتظام بحوائط الجامع وتصدع جزء كبير من السقف وحدث ميل في مئذنة الجامع، راح يتزايد يوما عن يوم، واجه المحافظ الذى وصل من لحظات قليلة جمهور المتظاهرين، وأكد لهم أنه مسئول عن روح كل مواطن ليس فقط في هذه المدينة بل في محافظته من أقصاها إلى أقصاها.

عن الكاتب حاتم رضوان

تجدر الإشارة إلي أن، حاتم رضوان، عضو اتحاد كتاب مصر، وله العديد من القصص القصيرة، وحائز على جائزة سعاد الصباح في القصة القصيرة.

ومن أبرز أعمال رضوان "اللعب تحت المطر"، و"أصوات أدبية"، و"طرح النهر"، و"زيزو وظاظا في قصر الأسرار"، إلى جانب سلسلة كتاب قطر الندى الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، فضلًا عن مجموعة "مثل رتينة كلوب قديمة" والمزمع مناقشتها في صالون مي مختار الثقافي.