كشف الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا، عن تفاصيل وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، بعد أيام من معاناة شديدة إثر تعرضه لحادث سير مروع في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية، أثناء عودته من إحياء حفل فني بمحافظة أسيوط.
وقال مدير المستشفى في تصريحات له، إن الحالة الصحية للفنان الراحل كانت بالغة الخطورة منذ لحظة وصوله، مشيرًا إلى أن الطاقم الطبي بذل جهودًا كبيرة لإنقاذه على مدار الأيام الماضية داخل غرفة العناية المركزة.
وأوضح الدكتور أحمد عمر أن المطرب إسماعيل الليثي أُجريت له غسلة كُلوية واحدة أثناء تلقيه العلاج، وبدأت مؤشرات بسيطة على التحسن تظهر، حيث ارتفع ضغطه نسبيًا وبدأ التنفس في الانتظام لفترة قصيرة، قبل أن تتدهور حالته مجددًا، ليفارق الحياة صباح اليوم داخل المستشفى.
وأكد مدير المستشفى أن الفريق الطبي قدّم للمطرب الشعبي رعاية طبية متكاملة منذ دخوله المستشفى، في محاولة لإنقاذه من تبعات الحادث، موضحًا أن حالته ظلت حرجة رغم استقرار بعض المؤشرات الحيوية في اللحظات الأخيرة.
إسماعيل الليثي يتعرض لحادث سير
ووقع الحادث أثناء عودة إسماعيل الليثي من إحياء إحدى الحفلات بمحافظة أسيوط، وأسفر عن إصابته بجروح وكدمات بالغة ونزيف داخلي، نقل على إثرها إلى مستشفى ملوي لتلقي العلاج، وظل طوال الأيام الماضية داخل العناية المركزة في غيبوبة تامة حتى إعلان وفاته رسميًا صباح اليوم.
ووقع الحادث بين سيارتين ملاكي، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا برئاسة اللواء حاتم حسن، مدير أمن المحافظة، البلاغ في الساعات الأولى من صباح الجمعة، فتوجهت سيارات الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين والضحايا إلى المستشفى، مع التحفظ على المركبتين والسائقين تحت تصرف النيابة العامة للتحقيق.
وتُعد وفاة إسماعيل الليثي خسارة كبيرة للموسيقى الشعبية المصرية، حيث كان يتمتع بجماهيرية واسعة وصوت مميز جعله واحدًا من أبرز نجوم هذا اللون الغنائي في السنوات الأخيرة.
















0 تعليق