«رحلة ذهاب بلاعودة».. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خيم الحزن على الوسط الفني خلال الأيام والساعات الماضية، بعد تدهور الحالة الصحية للمطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث سير، وعاش محبوه بين الدعاء والأمل في شفائه، قبل أن يرحل عن عالمنا اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 45 عاما، تاركا صدى أغانيه يدور في ذاكرة جمهوره.

حادث مفاجئ قلب المشهد

بدأت تفاصيل الأزمة في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء المطرب إسماعيل الليثي من إحياء حفل بمحافظة أسيوط، قبل أن يتعرض لحادث سير بينما هو في طريق العودة إلى القاهرة عبر الطريق الصحراوي الشرقي، حيث وقع تصادم عنيف بين سيارتين ملاكي أمام مركز ملوي بمحافظة المنيا، ما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، بينهم الليثي وأفراد من فرقته الموسيقية.

 

إصابات خطيرة ودخول العناية المركزة

عقب وقوع الحادث، نقلت سيارات الإسعاف المطرب إلى مستشفى ملوي العام، حيث أكد الدكتور أحمد عمر مدير المستشفى أن الليثي وصل في حالة خطرة للغاية. 

تعرض لنزيف في الفم والأنف، مع كسور في الجمجمة، ودخل في غيبوبة كاملة، بينما تراجعت درجة الوعي إلى 3% فقط. ووضع الأطباء الفنان على أجهزة التنفس الصناعي فور وصوله، مع بدء إجراءات عاجلة لإنقاذ حياته.

 

محاولات لإنقاذ حياة إسماعيل الليثي 

بحسب مدير مستشفى ملوي، شهدت الساعات الأولى محاولات طبية مكثفة شملت رعاية مركزة وزيادة نسبة الأكسجين للجسم وإجراء غسلة واحدة للكلى. 

ورغم ظهور تحسن بسيط في ضغط الدم وتنظيم التنفس، فإن حالة الفنان ظلت مستقرة عند مستوى الخطر، دون استجابة تتيح للأطباء إخراجه من الغيبوبة.

 

رحيل بعد أيام من الصراع

اليوم، أعلنت إدارة المستشفى وفاة المطرب إسماعيل الليثي بعد معاناة امتدت عدة أيام داخل العناية المركزة، ليغادر الحياة متأثرا بإصاباته البالغة من الحادث. ورحيله يعيد إلى الأذهان حادث وفاة نجله «ضاضا» قبل نحو عام، ما ألقى بظلال حزينة على أسرته ومحبيه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق